مضغ العلكة من الأشياء التى يحبها الكثير من الناس، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن مضغ العلكة له فوائد صحية عديدة منها تقوية الأسنان وتحسين رائحة الفم، نتعرف فى السطور التالية على المزيد من فوائد مضغ العلكة، وفقاً لموقع "Parenting".
مثل كل الأشياء، عند القيام بمضغ بشكل مفرط، يمكن أن يكون لمضغ العلكة تأثيرات سلبية مثل إجهاد الفك أو الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص.
فوائد مضغ العلكة
1. يمنع التسوس ويحسن صحة الفم
تناول العلكة الخالية من السكر فعالة في منع تسوس الأسنان، حيث تشبه آثاره غسول الفم ومعجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد.
مضغ العلكة الخالية من السكر لمدة 20 دقيقة فقط بعد الوجبة يمكن أن يحافظ على تسوس الأسنان والتهاب اللثة، حيث أنها تعمل عن طريق زيادة إفراز اللعاب في الفم وإزالة جزيئات الطعام والأحماض على الأسنان، وبالتالى علاج تسوس الأسنان.
يساعد اللعاب أيضًا في الحفاظ على قوة المينا عن طريق تزويده بالكالسيوم والفوسفات لتقويته، هذا يعني أن الأسنان لديها مقاومة أكبر للتسوس وتجويف الأسنان.
2- تخفف الحموضة وارتجاع المرئ
مضغ العلكة هو وسيلة جيدة لتخفيف ارتداد حمض المعدة عن طريق تنظيف المرئ وتحييد الأحماض لإعطاء بعض الراحة لأن اللثة تجعل اللعاب أكثر قلوية، هذا يعني أن حمض الجزر يتم تقليله ليمنحك راحة مهدئة مع تقليل الالتهاب.
3- يحسن الهضم
في حين أن مضغ العلكة ليس له تأثير مباشر على عملية الهضم، فإن مضغ العلكة قبل الوجبة يحسن عملية الهضم فعليًا، يحدث هذا لأن نشاط المضغ يحفز الفم لإنتاج اللعاب والمعدة لإنتاج الأحماض الهضمية التي تعد النظام بشكل فعال لتناول وجبة.
لذلك لن يخفف مضغ العلكة من بلع الطعام فحسب، بل يحسن عملية الهضم أيضًا عن طريق تحضير المعدة.
4- يحارب الغثيان
يمكن للناس المعرضين للغثيان الصباحي أو الدوار الحصول على راحة كبيرة عن طريق مضغ العلكة التي تحتوي على الزنجبيل للمساعدة في إنتاج اللعاب والهضم، حيث أظهرت دراسة حديثة أظهرت أن مضغ العلكة يمكن أن يكون بنفس فعالية الأدوية الموصوفة للغثيان.
5- يقلل من التوتر والقلق
إذا كنت تشعر بالتوتر أو القلق، فإن مضغ العلكة في المواقف العصيبة يقلل التوتر، أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2011 أن المشاركين وجدوا أن الذين يمضغون العلكة مرتين يوميًا لمدة أسبوعين قد أبلغوا عن انخفاض مستويات القلق بشكل ملحوظ عن الذين لا يمضغون الطعام.
ويُعتقد أن مضغ العلكة له تأثير مهدئ بسبب انخفاض هرمون الكورتيزول الذي يسبب الإجهاد.