كثير من الأشخاص يعانون من الكسور ونسبة منهم لديهم التئام ضعيف للعظام المكسورة والسبب مجهول، لكن وجدت دراسة علمية حديثة أن السمنة والتدخين لهم آثار سلبية على صحة العظام والتئامها.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”فقال الباحثون الأمريكيون: "كسور المعصم من بين أكثر كسور العظام شيوعًا، وتمثل 5 إلى 20% من جميع زيارات كسر غرفة الطوارئ، ويمكن للمرضى المصابين أن يواجهوا تحديات مع الحياة اليومية وكذلك المضاعفات الخطيرة والمكلفة".
وبالنسبة للدراسة، التي نشرت مؤخراً في مجلة جراحة اليد، فقام الباحثون بتحليل البيانات المتعلقة بالمرضى الذين عولجوا جراحيا من كسر المعصم بين عامي 2006 و 2017 في مركزين للعلاج.
وتم تقسيم المرضى إلى 4 مجموعات الأولى يعانون من السمنة والثانية لا يعانون من السمنة والثالثة مدخنين والرابعة غير مدخنين.
وفي عمليات المتابعة التى استمرت لمدة سنة وثلاثة أشهر بعد جراحة العظام، وجد الباحثون أن الأشخاص التى تعانى من السمنة والمدخنين من أكثر الأشخاص التى عانت من عدم التئام الجروح.
وقال الباحث "تامارا روزنتال"، رئيس قسم جراحة اليد والعصبية العليا فى مستشفى بيدك: "وجدنا بشكل عام أننا نستطيع أن نحقق نتائج ممتازة من خلال جراحة لكسور الرسغ والمعصم في المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يدخنون عندما يخففون الوزن ويقلعون عن التدخين".