وجدت دراسة حديثة أن تناول الأفوكادو قد يساعد في الوقاية من مرض السكري بعد تجارب على الحيوانات والبشر.
ووفقا للدراسة التى نشرت في مجلةMolecular Nutrition and Food Research "، فإنه لأول مرة يظهر بحث جديد كيف أن مركب موجود فقط في فاكهة الأفوكادو، يمكن أن يمنع العمليات الخلوية التي تؤدي عادة إلى مرض السكري، وفي اختبار السلامة على البشر، وجد الفريق أيضًا أن المادة تم امتصاصها في الدم دون أي آثار ضارة في الكلى أو الكبد أو العضلات.
مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري تعني أن أجسامهم غير قادرة على إزالة الجلوكوز بشكل صحيح من الدم، ويمكن أن تنشأ هذه المضاعفات عندما تكون قوى الطاقة في خلايا الجسم ، غير قادرة على حرق الأحماض الدهنية بالكامل.
واكتشف الباحثون جزيء موجود فقط في الأفوكادو، يعمل على الأكسدة غير المكتملة في عضلات الهيكل العظمي والبنكرياس لتقليل مقاومة الأنسولين.
وفي دراستهم ، قام الفريق بإطعام الفئران وجبات عالية الدهون لمدة 8 أسابيع للحث على السمنة ومقاومة الأنسولين، وعلى مدار الأسابيع الـ 5 التالية ، أضافوا الأفوكادو إلى الوجبات الغذائية عالية الدهون لنصف الفئران، أظهرت الفئران المعالجة حساسية أكبر للأنسولين، مما يعني أن أجسامهم كانت قادرة على امتصاص وحرق جلوكوز الدم وتحسين استجابتها للأنسولين.
في دراسة سريرية بشرية ، تم امتصاص الجزيء فى الأفوكادو كمكمل غذائي للمشاركين الذين يتناولون حمية غربية نموذجية بأمان في دمائهم دون التأثير على الكلى أو الكبد أو العضلات الهيكلية.
ولاحظ الفريق أيضًا انخفاضًا في الوزن عند الأشخاص، وبعد أن أثبتوا سلامتهم في البشر ، يخطط الباحثون لإجراء تجارب سريرية لاختبار فعالية الأفوكادو في علاج أمراض التمثيل الغذائي في الناس.