الأمراض الوراثية من المشاكل الصحية المزمنة الذي يتعايش معها المريض طوال حياته، منها داء صباغ الدم الذي يعد اضطراب وراثي شائع يتم فيه امتصاص كمية كبيرة من الحديد من الجهاز الهضمي. يوضع هذا الحديد الزائد في أنسجة وأعضاء الجسم، حيث يمكن أن يصبح سامًا ويسبب أضرارًا.
ووفقا لما ذكره موقع" Drugs" يتم تشخيص داء الصباغ الدموي الأكثرشيوعًا عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عامًا، أما عند النساء، يتم تشخيصه عادة بعد انقطاع الطمث.
الأعراض
تختلف الأعراض المبكرة لداء الصباغ الدموي من شخص لآخروهي أعراض عامة تحدث أيضًا في حالات أخرى وتشمل الضعف، فقدان الوزن، ألم المفاصل، وجع بطن، خفقان القلب، ضيق في التنفس، التهيج، ضعف جنسى، كآبة، فقدان شعرالجسم .
مع تقدم الحالة، قد تأخذ بشرة المريض لونًا برونزيًا أومصفرًا، يمكن أن يؤدي المرض إلى فشل الأعضاء، وخاصة فشل الكبد "تليف الكبد"، والذي يمكن أن يسبب الارتباك والنزيف وتراكم السوائل في الساقين والبطن والبرازالأسود أو الدموي واليرقان.
رواسب الحديد في القلب يمكن أن تسبب فشل وظائفه أوعدم انتظام ضربات القلب، إذا كان البنكرياس متأثرا بتلك الحالة فيمكن أيضًا أن يصاب الشخص بمرض السكري، مما قد يؤدي إلى كثرة التبول والعطش الشديد.
طرق الوقاية من مضاعفات داء صباغ الدم
ولا توجد وسيلة للوقاية من هذه المرض لأنه اضطراب وراثي، ومع ذلك، قد يتم الوقاية من مضاعفات المرض، بما في ذلك تليف الكبد والتهاب المفاصل وفشل القلب ومرض السكري، عن طريق الاكتشاف والعلاج في وقت مبكر.
تجنب الحديد الإضافي الموجود فى المكملات والعديد من الفيتامينات والجرعات العالية من فيتامين C الضرورى لإمتصاص الحديد قد يساعد أيضًا في منع مضاعفات مرض صباغ الدم.
كما يجب تطعيم الأشخاص الذين يعانون من داء صباغ الدم ضد الالتهاب الكبدي A والتهاب الكبد B ، ويجب تجنب المواد التي يمكن أن تصيب الكبد .