كشف مركز "ويك فورست بابتيست" الطبي في كارولينا، من أول تجربة على الإطلاق لجراحة تنقل نبضات كهربائية إلى مركز ذاكرة دماغ الإنسان، الأمر الذي أدى إلى تعزيز ذاكرة المشاركين بنسبة 37%
فالكثير من مراكز الأبحاث العلمية تسعى لفهم أكثر الطرق فعالية للحد من مشكلات الذاكرة، وهناك جهود جبارة من أصحاب العقول للعثور على طرق فعالة لحماية الذاكرة.
ويتساءل الباحثون حول عدم استطاعة الشخص تذكر اسم شخص غير مهم في حياتك، وكان لك معه لقاء سريع من دون أي احتكاك أو أي تفاصيل أخرى، بينما يمكنك تذكر النظرة التي كانت على وجه صديقك قبل عقد من الزمان عندما أخبرك بحدث ما؟
وأشار الباحثون إلى أنه عندما لا يستطيع الشخص التذكر، فإن ذلك بسبب عدم إيلائه اهتماماً كافياً بالأمر، مؤكدين أن الاهتمام والذاكرة يرتبطان بشكل وثيق فيما بينهما.
وانطلاقاً من هنا، يجزم الخبراء أنه لا يوجد "ذاكرة سيئة" أو "ذاكرة جيدة"، حيث يعود الأمر إلى الشخص نفسه، واهتمامه بالأمر أو توازي حالة ما مع عواطف هياجة. فعلى سبيل المثال عندما يتخرج الشخص في الجامعة وأثناء حفل التخرج يكون في فرحة عارمة، لذلك لن ينسى هذا الموقف أبداً، كما أن فقدان شخص عزيز يرافقه شعور بالحزن، الأمر الذي يؤدي إلى تذكر اليوم والساعة بشكل دقيق.
ولهذا ينصح الخبراء بإقران الشيء الذي تريد عدم نسيانه بعاطفة ما (حزن، فرح، غضب، إلخ) أو إيلاء اهتمام كبير لكي لا تنساه أبداً.