تعرف على أعراض حساسية الأنف.. أبرزها العطس والسعال

حساسية الأنف أو حمى القش هي اضطراب حساسية يعانى المرض بها باستجابة مناعية مبالغ فيها للمحفزات البيئية مثل: حبوب اللقاح والقطط، ويسمى أيضاً بـ"التهاب الأنف التحسسى"، وفقاً لموقع webmd. وهناك نوعان من حساسية الأنف: الموسمية، التى تقع فقط خلال تغير الفصول وحبوب اللقاح، والمزمنة التى تحدث دائمًا على مدار السنة. وعادة ، إذا كنت تعاني من حمى القش في الربيع، فمن المحتمل أن تكون لديك حساسية من حبوب اللقاح. عادة ما يكون الأشخاص المصابون بحمى القش على مدار السنة لديهم حساسية من واحد أو أكثر من مسببات الحساسية الموجودة داخل المنزل مثل: عث غبار المنزل، الريش، وبر الحيوانات، المفروشات والستائر الثقيلة والسجاد، عادة ما توجد مسببات الحساسية الأخرى، العفن، في المناطق الرطبة مثل الحمامات. أعراض حساسية الأنف حساسية الأنف تسبب مجموعة من الأعراض تشمل: -العطس الطويل والعنيف في بعض الأحيان. -حكة في الأنف والحلق وسقف الفم. -انسداد وسيلان الأنف. -السعال. -حكة فى العين. -احتقان الأنف. -إعياء. -العطس. تصاب بالعدوى في تجويفات الجيوب الأنفية، وتشمل أعراض ذلك الحمى، ألم الوجه، سيلان الأنف، رائحة الفم الكريهة، الجيوب الأنفية أو ألم الأسنان. أسباب حساسية الأنف إذا كنت تعاني من حمى القش (التهاب الأنف التحسسي)، فذلك لأن جهاز المناعة لديك ينظر إلى حبوب اللقاح المستنشقة غير الضارة أو المواد المثيرة للحساسية الأخرى كمواد خطيرة تغزو الجسم. يتفاعل نظامك بشكل مفرط ، ويغمر مجرى الدم بمواد كيميائية مثل الهستامين وسرطان الدم، مما يشعل بطانة الممرات الأنفية والجيوب الأنفية والجفون ويؤدي أيضًا إلى ظهور أعراض أخرى مرتبطة بحمى القش، مثل العطس. كل هذه الأعراض تهدف إلى حماية جسمك إما عن طريق حبس وطرد مسببات الحساسية أو تورم مناطق الجسم، مثل الممرات الأنفية، لذلك لا يمكن دخول مسببات الحساسية. نتيجة لاحتقان الأوردة في بطانة الجيوب الأنفية، قد تظهر الهالات السوداء، المعروفة باسم بقع الحساسية ، تحت عينيك. إذا كنت تعاني من التهاب الأنف التحسسي الدائم، فقد تكون موجودة طوال العام. تورم الأغشية الأنفية قد يغلق أيضًا فتحات تصريف الجيوب الأنفية، مما يسبب التهاب الجيوب الأنفية. قد يترافق التهاب الأنف مع الزوائد الأنفية - نمو صغير غير سرطاني، يمكن أن تحدث نزيف في الأنف أيضًا أثناء نوبات حساسية الأنف. حمى القش غالبًا ما تكون سمة موروثة (محددة جينيًا). غالبية المرضى الذين يعانون من حمى القش لديهم أب أو شقيق لديه حساسية. الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الأكزيما (التهاب الجلد التحسسي) هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بحمى القش؛ وحوالي ثلث المصابين بالتهاب الأنف التحسسي مصابون بالربو الخفيف والحساسية على الأقل.