أكد الباحثين بجامعة شيفيلد البريطانية اكتشاف جين جديد يُطلق عليه TWIST في الطبقة الداخلية لشرايين القلب وعن طريق استهدافها وإغلاقها على الأرجح، يقولون إن بإمكانهم إنقاذ الأرواح عن طريق منع تراكم الدهون والكوليسترول في الأوعية الدموية.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل البريطانية" هدف باحثو شيفيلد هو إيقاف تشغيل الجين الذي وجدوه لتمكين تصلب الشرايين، وهو حالة يتراكم فيها الدهون في الشرايين ويضيقها، مما قد يؤدي إلى أضرار صحية بالقلب
ويحدث تصلب الشرايين عندما تتراكم لويحات مصنوعة من الدهون والكوليسترول والكالسيوم ومواد أخرى في جدران الشرايين، بمرور الوقت، تصلب الأوعية الدموية وتضييقها، مما يقيد تدفق الدم حول الجسم.
تصلب الشرايين يكون أكثر خطورة عندما يقل تدفق الدم إلى القلب أو المخ، مما قد يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة دماغية، على التوالي.
تعد الحالة والأمراض التي يمكن أن يصببها تصلب أكبر سبب منفرد للوفاة في العالم، حيث تتسبب في وفاة شخص واحد من كل ثلاث حالات وفاة.
غالبًا ما يبدأ تصلب الشرايين في مرحلة الطفولة ويزداد سوءًا مع تقدم العمر ، ومع ذلك لا يعاني معظمهم من الأعراض حتى منتصف العمر أو أكبر.
عوامل الخطر التى تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين هى:
التدخين، ضغط دم مرتفع، ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، بدانة، داء السكري، سوء التغذية، استهلاك الكحول المفرط
وقال الباحث البارز بول إيفانز "سنحدد دواءً يستهدف جينًا يسهم في تراكم المواد الدهنية في الشرايين،إيقاف تشغيل هذا الجين" سيجعل الشرايين في القلب أقل "تسريبًا" ، مما يمنع الكوليسترول من البناء ويسبب انسدادًا يتسبب في حدوث نوبات قلبية وسكتة دماغية.
البروفيسور إيفانز والهدف الرئيسي لفريقه هو منع حالة تسمى تصلب الشرايين ، حيث تتراكم "لويحات" متكتلة من الدهون والكوليسترول في الشرايين.
وقال البروفيسور جيريمي بيرسون ، المدير الطبي المشارك لمؤسسة القلب البريطانية: "تصلب الشرايين ، حيث يوجد تراكم للمواد الدهنية في الأوعية الدموية ، هو سبب أساسي لظروف تهدد الحياة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
"نحن نعلم أن الاختلافات في جيناتنا تلعب دوراً في تطور تصلب الشرايين ، لذا إذا أمكن" إيقاف "هذه الجينات ، فيمكن إنقاذ العديد من الأرواح من أمراض القلب والدورة الدموية."