طورالأطباء في مستشفى جامعة ساوثهامبتون البريطانية اختبارًا سريعًا يمكنه العثورعلى سبب الإسهال خلال ساعة واحدة بدلاً من الانتظار الحالي لعدة أيام، يمكن لهذا الاختبارالتعرف على المصابين بالتهابات خطيرة بسرعة وعلاجها كما أنه يزيل التخمين حول ما إذا كان المرضى يحتاجون إلى المضادات الحيوية .
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل البريطانية" يعتقد الباحثون في مستشفى جامعة ساوثهامبتون (UHS) أن الطريقة الجديدة "تحدث ثورة" فى التعامل السريع مع المرضى وتشخيص الأمراض، يمكن إجراء الاختبار، المسمى POCT ، بواسطة ممرضات بجانب سرير المريض، بدلاً من إرسال عينات من البراز إلى المختبر.
قد يسرع تحديد سبب الإسهال طريقة التعامل مع المرضى وتشخيص المرض ووصف العلاج اللازم للحاله بحيث يمكن عزل المصابين بالعدوى بأمراض مثل نورو فيروس وعلاجهم بسرعة.
تم تصميم الاختبار ليتم استخدامه في المستشفيات ، حيث قد يتعين وضع المرضى في الحجر الصحي بينما يحاول الأطباء معرفة سبب الإصابة في الإسهال .
وقال الدكتور تريستان كلارك، استشاري الأمراض المعدية، الذي قاد عملية تطوير الاختبار: "عندما يصاب المريض بالإسهال، فإن المسؤولية تقع على عاتق متخصصي الرعاية الصحية لتحديد سببها بسرعة حتى يمكن عزل المرضى المصابين بالعدوى لمنعهم من إصابة الآخرين ولأنهم قد يحتاجون إلى علاج مضاد حيوي محدد.
نظرًا لأن الاختبار المعملي المعياري قد يستغرق عدة أيام ، فهذا يعني أن جميع المرضى الذين يعانون من الإسهال يجب أن يوضعوا في غرفة جانبية في حال تعرضهم للعدوى، كما يجب على الأطباء أيضًا تخمين ما إذا كان سيتم علاجهم بالمضادات الحيوية أم لا.
قد يوفر هذا الاختبار، الذي يتسم بالدقة التي يتمتع بها الاختبار القياسي، إجابة على هذه المشكلات من خلال توفير نتيجة في الوقت الفعلى
الإسهال قد يسببه فيروس أو بكتيريا أو طفيليات، إلا أنه لا يكون دائمًا نتيجة لعدوى، يمكن أن تتطور بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب الأخرى، مثل ردود الفعل على الأدوية أو رد الفعل على الطعام.