مع تزايد حالات القلق بين المراهقين والبالغين على لمستويات العالم، دفع ذلك الباحثين إلى توضيح سبب هذه الحالة، حيث أثبتوا أن التقدم التكنولوجى الهائل الذى يدفع إلى تخفيف أعباء الحياة هو نفسه مصدر للقلق.
وحسب دراسة جديدة نشرت في المجلة الكندية للطب النفسي " Canadian Journal of Psychiatry" ، فإن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والكمبيوتر والتلفزيون من عمر 4 سنوات يمكن أن يسبب القلق أو يزيد من شدة الأعراض لدى المراهقين (من سن 12 إلى 16).
وفقًا للباحثين في الدراسة، يعد الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي مؤشراً للقلق، ومع تزايد الاستخدام قد يتجاهل الكثير أعراض القلق التي تعطى فرصة للإصابة بالاضطراب.
ولدعم النظرية، طلب الباحثون من المشاركين توضيح الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات الرقمية ، ثم طلب منهم الإجابة على استبيان.
وأشارت النتائج إلى الحاجة إلى تنظيم مقدار الوقت الذي يقضيه المراهقون على وسائل التواصل الاجتماعي والكمبيوتر، لتجنب الإصابة باضطراب القلق.
أسباب أخرى للقلق
الخلل الهرموني
الخلل الهرموني أو قصور الغدة إما أنه ينتج هرمونات بكمية خاطئة أو يتوقف عن إنتاجها تمامًا، يمكن أن يؤدي التقلب الكبير في المستوى الهرموني إلى الإرهاق والارتباك في معدل ضربات القلب وصعوبة التركيز، وكلها علامات عامة على القلق.
نقص المغنيسيوم
انعدام المغنيسيوم في الجسم يمكن أن يزيد من مستويات القلق الخاصة، المسئول عن إنتاجه الغدة النخامية.
التدخين
قد يؤدي إلى تهدئة أعراض القلق والاكتئاب كما يعتقد المدخنين، إلا أن التدخين قد يكون سبب فى انسداد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة في معدل ضربات القلب وبالتالي الشعور بالتوتر والقلق فى النهاية.