يستخدم الأطباء في تكساس مخدر موضعي وطريقة التنويم المغناطيسي لتخدير مرضى جراحة الثدي، الذى يقلل من الآثار الجانبية الضارة ومخاطر الإدمان المرتبطة باستخدام التخدير العام.
وفقا لتقرير موقع " ديلى ميل" يستخدم الأطباء التنويم المغناطيسي بدلاً من التخدير العام، للحفاظ على هدوء المرضى خلال بعض العمليات الجراحية في محاولة للحد من استخدام العقاقير التي تسبب الإدمان والخطورة.
وخضع أكثر من 50 مريضا لعمليات جراحية فقط باستخدام العلاج بالتنويم المغناطيسي والتخدير الموضعي، حيث قام فريق الأطباء بتعليم بعض المرضى على تخيل أنفسهم في بيئات هادئة بينما يقوم الجراحون بعمل شقوق وإجراء عمليات جراحية.
تم ربط التخدير بعدد من الآثار الجانبية المثيرة للقلق، مثل فقدان الذاكرة وقمع الجهاز المناعي في أعقاب الجراحة وأحيانًا لعدة أشهر بعد العملية الجراحية، مثل الجهود الأخيرة للتخلص التدريجي من مسكنات الأفيون.
كل يوم في الولايات المتحدة ، هناك حوالي 60،00 شخص يخضعون لجراحات أثناء التخدير، حيث يموت 1.1 شخص فقط لأسباب تتعلق بالتخدير كل عام.
تشير دراسة أجريت عام 2013 في الصين إلى أن حوالي 24 % من الناس يعانون من حالة من الهذيان بعد الاستيقاظ من الجراحة كانوا تحت التخدير العام، وحوالي 15 % منهم ظلت أعراضهم قائمة لمدة 3 أشهر على الأقل بعد عملياتهم.
وبمجرد وصول الناس إلى منتصف العمر ، يبدو أن التخدير العام يصيب الذاكرة بشكل أكبر.
ووجدت إحدى الدراسات التي أجرتها جامعة ديوك، أن أكثر من نصف المرضى الذين خضعوا للجراحة عانوا من فقدان الذاكرة في أعقاب عملياتهم مباشرة، حيث تابعوا حالتهم ووجدوا أن 42 % مازال يظهر عليهم علامات انخفاض في الإدراك بعد 5 سنوات من الجراحة .