توصل العلماء إلى اختبار جديد يمكنه اكتشاف الاصابة بعدوى مرض لايم الذى ينقله القراد في 15 دقيقة فقط، ويخطط العلماء في جامعة كولومبيا بنيويورك لاستخدام رقاقة صغيرة في الاختبار للكشف عن هذا المرض القاتل نتيجة أضراره الخطيرة على القلب والدماغ.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل البريطانية" إن مرض "لايم " الذي ينتشر دوى القاتلة التي تنتشر عن طريق القراد، يتسارع المجتمع الطبى للكشف عنه مبكرا لإيجاد علاج سريع له لإنقاذ حياة المصابين به.
ذلك لأنه من دون إعطاء المضادات الحيوية بشكل سريع، هناك فرصة أكبرلأن تنتشر البكتيريا الناتجة عن لدغة القراد حول الجسم وتتسبب في أضرار دائمة قد تصل إلى موت المصاب بالعدوى.
ولكن هناك مشكلة في ذلك، لأن الأعراض عادة لا تتطور إلا بعد يومين إلى 30 يومًا من تعرض المريض للعض، تبدأ عادةً بطفح جلدي، مما يشير إلى أن البكتيريا الموجودة في القراد تنتشر حول موقع اللدغة، ومع ذلك فإن بعض الذين تعرضوا للعض لا يصابون بهذا الطفح.
علاوة على ذلك قد تستغرق اختبارات الدم الحالية للكشف عن البكتيريا التي تسبب هذه الحالة عدة أيام، لكن الآن يأتي أمل جديد، من خلال فحص دم يعطي نتائج في 15 دقيقة فقط.
الاختبارالذي مدته 15 دقيقة، والذي تم تطويره من قبل علماء في جامعة كولومبيا في نيويورك ، يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص مرض لايم الذي في الوقت الحالي .
يمكن للاختبار الجديد فى سرعة التشخيص وتحسين فرص المرضى في الشفاء التام حيث يمكن للمضادات الحيوية القضاء على العدوى إذا أُعطيت فى وقت مبكر.
يجري تطوير الاختبار في جامعة كولومبيا بنيويورك، ويمكن أن يكون متاحًا خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة.
ويستخدم الفحص الجديد، الذي مدته 15 دقيقة، والذي يتم تطويره في جامعة كولومبيا بنيويورك، تقنية تسمى ميكروفلويديك، حيث يتم استخدام رقاقة دقيقة صغيرة لتحليل كميات دقيقة من الدم في غضون دقائق، بمجرد أخذ قطرة دم، يتم إدخالها في جهاز بحجم الهاتف المحمول.
وبينما يتدفق الدم عبر قنوات صغيرة داخل الأداة، يمكن للرقاقة اكتشاف وجود أجسام مضادة تؤكد وجود مرض لايم.
هذا أسرع من الاختبارات الحالية لأنه يحتاج فقط لجزء من الدم المطلوب حاليًا للتشخيص، وبالتالي يتفاعل الدم بسرعة أكبر مع المواد الكيميائية المصممة لإظهار ما إذا كانت الأجسام المضادة موجودة.