تشير دراسة جديدة إلى أنه قد يصبح بإمكان النساء الآن الاستغناء عن حبوب منع الحمل اليومية لتحديد النسل في مقابل حبوب يتم تناولها مرة كل شهر.
وطور باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الأمريكى (MIT) حبوب جديدة تطلق ببطء لمنع الحمل على مدار 29 يومًا في اختبارات تستخدم على الخنازير، ويتم ذلك جزئيًا من خلال التصميم المبتكر لكبسولة تذوب ببطء داخل المعدة.
فقدان جرعات الحبوب اليومية وفقا لتقرير جريدة " ديلى ميل" هي عامل خطر للحمل بطريقة غير مقصودة، وهو أحد الشواغل الصحية العامة التي يحذر منها معظم الخبراء التى من الأفضل مكافحتها من خلال تبني وسائل منع حمل طويلة المفعول.
ووفقا للإحصائيات هناك ما يقرب من 45% من حالات الحمل في الولايات المتحدة يحدث بطريقة غير مقصودة، وأصبحت وسائل منع الحمل طويلة المفعول ذات شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، ولكن النساء اللائي يلجئون إليها أقلية .
واوضحت باحثة مشاركة في الدراسة أنه على الرغم من توفر كل هذه الأجهزة طويلة المفعول، هناك مجموعة معينة من السكان يفضلون تناول الأدوية عن طريق الفم بدلاً من تناول شيء مزروع.
التحدي الأول الذي واجه فريق عمل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا هو الحفاظ على الكبسولة سليمة لفترة كافية في المعدة لمواصلة الإفراج عن جميع مكوناتها في وقت واحد لمدة شهر والتى نجح فيها العلماء بالمعهد فى النهاية وتم تجربتها على الخنازير.
وأشار العلماء أنه بمجرد أن يصبح الدواء جاهزًا للاستخدام البشري، سيتم تصنيع الدواء بطريقة مناسبة، كما سوف يستهدفون إجراء تجارب بشرية قريباً.