تشير دراسة جديدة إلى أن تناول الأسبرين 3 مرات في الأسبوع أو أكثر قد يمنح المصابين بالسرطان فرصة أفضل للنجاة من المرض.
ووجدت دراسة أجرتها المعاهد الوطنية للصحة (NIH) والتي تابعت حالة أكثر من 140،000 أمريكي، أن الأشخاص الذين انتظموا على تناول الأسبرين كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا أو القولون والمستقيم أو الرئة أو المبيض.
ومع ذلك، يبدو أن الفوائد تنطبق فقط على الأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي، حيث ثبت أن تناول الأسبرين لم يكن له أي تأثير على الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن أو زيادته.
ويشجع مسؤولو الصحة اتخاذ التدابير الوقائية مثل اتباع أنماط الحياة الصحية، والابتعاد عن التدخين وتعاطي المخدرات، وتناول الوجبات الغذائية المفدية، وممارسة التمارين الرياضية للمساعدة في الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان، وتشير بعض الأدلة إلى أن إلقاء بعض الأسبرين في هذه الوصفة قد يساعد أيضًا.
متى اخترع الاسبرين وما فوائده
اخترع الأسبرين في عام 1899 ، وغالبًا ما يستخدم لعلاج الألم وانخفاض الحمى، ويعتبر سر قوته في خصائصه المضادة للالتهابات.
والحد من الالتهاب يجعله دواءً مفيدًا لعلاج الحمى الروماتيزمية ومشاكل القلب مثل التهاب التامور، حيث أظهرت الدراسات أن إعطاء شخص ما للأسبرين بعد النوبة القلبية يمكن أن يقلل بالفعل من مخاطر الوفاة.
يعتقد الأطباء أن الخصائص المضادة للالتهابات هي التي تجعل الأسبرين مفيدًا في الوقاية من السرطان والحد من مخاطر الوفيات أيضًأ، وقد ربطت العديد من الدراسات بين الالتهاب والسرطان.