سعى الباحثون في جامعة (ساوث كارولينا) لقيادة جهود بحث لاستخدام الخلايا الجذعية الوسيطة (MSC) ، لكبح أو حتى عكس آثارها الموهنة.
ويقوم الباحثون حاليا بتسجيل الأشخاص المصابين بمرض السكر النمط الأول فى دراسة سريرية لمعرفة ما إذا كانت الخلايا الجذعية السرطانية من الحبل السرى المنزرعة في البنكرياس يمكن أن تساعد أجسامهم على إنتاج الإنسولين أم لا .
وقال الدكتور هونجون وانج أستاذ في قسم الجراحة بجامعة (ساوث كارولينا) "تظهر الخلايا الجذعية السرطانية المستمدة من الحبل السرية إنتاجية أكبر للخلايا، وهي عملية حصاد أقل ترافقًا مع انخفاض معدلات الإصابة بالأمراض وإمكانات مثبطة للمناعة أقوى وتجدد، وهي مصدر شائع للعلاج بالخلايا".
وفي واقع الأمر، يعد مرض السكر النمط الأول أقل شيوعا بكثير من النمط الثاني، فهناك 5% من المرضى هم مرضى النمط الأول .
وعلى عكس النمط الثاني من مرض السكر، فإن النمط الأول هو حالة وراثية في المقام الأول، وكان يُعرف سابقًا باسم داء السكر الخاص بالأطفال لأنه تم تشخيصه بشكل شائع بين الأطفال.
وفي النمط الثاني من مرض السكر، ينتج الجسم الأنسولين لكنه غير قادر على تمثيله أو استخدامه بشكل صحيح، وفي النمط الأول من مرض السكر، يهاجم الجهاز المناعي في الجسم خلايا بيتا في البنكرياس ويدمرها؛ مما يجعله غير قادر على إنتاج الأنسولين .