كشفت دراسة علمية حديثة أن ثمانية أشهرمن النشاط البدني اليومي للأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 8 و11 عامًا والذين يعانون من السمنة حسنت صحة قلب هؤلاء الأطفال وأصبحت مستويات الكوليسترول جيدة وانخفضت النسبة المئوية للدهون في الجسم.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، وجد الباحثون أن ممارسة الرياضة عززت صحة القلب لمرضى السمنة لكن لم تحسن من تصلب الشرايين.
وقالت الدكتورة "كاثرين ديفيس" ، عالمة الصحة النفسية الإكلينيكية بمعهد جورجيا للوقاية من الأمراض في كلية الطب بجورجيا: "الأطفال مرضى السمنة بإمكانهم عمل المزيد من الرياضة، والتنفس بشكل أفضل، مع ضبط معدلات ضربات القلب"، حسبما جاء في المجلة الدولية للسمنة.
وقول الباحثون إن الأطفال النشطين شهدوا أيضًا زيادة مفاجئة في الكوليسترول الجيد HDL – أي خمسة ملليجرام كاملة لكل ديسيلتر - وهذا على الأرجح نتج عن شهور متواصلة من النشاط البدني. وأضافت "ديفيس" إن الأطفال الذين مارسوا التمرينات لم يفقدوا الوزن فقط، لكنهم قللوا من مؤشر كتلة الجسم وحجم الخصر لأن ممارسة الرياضة تستبدل بعض الدهون بالعضلات.