أكد الدكتور أحمد صبرى - استشارى التغذية العلاجية - أن الموجات الكهرومغناطيسية التى تصدر عن الهاتف المحمول تؤثر على عمل الغدد خاصة الدرقية، ما يؤدى لضعف هرمون الثيروكسين، وهذا يضعف معدلات الحرق فيصاب الإنسان بالسمنة بل يسبب السمنة المرضية وقد تصل إلى السمنة المفرطة.
وقال إن استخدام التليفون المحمول 20 دقيقة لمدة 5 سنوات أو 40 دقيقة لمدة 3 سنوات يؤدى إلى الإصابة بالسمنة، موضحا أن هناك أنواعا من السمنة قد يسببها استعمال المحمول، حيث إن "الإلكترومجنتك ويف" الموجودة بالموبايل الخلية تؤثر على بيولوجية الخلية وتؤثر على DNA الخلية وإذا كان الإنسان لديه استعداد جينى للإصابة بالسمة فإن الموبايل يساعد فى الإصابة بالسمنة، وهناك دراسة أجرتها مجلة أمريكية تقول إن الضوء الصادر عن الموبايل يسبب الأرق ويعطى الشعور بالجوع فيتناول كميات اكبر من الطعام فيصاب بالسمنة.
وأشار إلى أنه إذا كان هناك استعداد جينى بنسبة 30% تبدأ فى الارتفاع إلى 70%، مما يؤدى إلى زيادة فرص الإصابة بالسمنة لدى الأطفال، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من استعمال الموبايل من سن 3 : 9 سنوات وممارسة لعب الأطفال الموجودة علية لأنه يقلل من نشاطهم البدنى ولا يحعلهم يمارسون الرياضة، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالسمنة نتيجة قلة ممارسة الرياضة وقضاء يومهم فى اللعب على الموبايل بدلا من ممارسة الرياضة فى النادى أو المدرسة أو حتى فى المنزل، موضحا أن صحيفة الديلى ميل البريطانية نشرت أن ضوء الموبايل أثناء شحنة فى نفس الغرفة يقلل الحرق ويقلل قدرة الجسم على حرق الطعام، مما يؤدى إلى تخزين الدهون والإصابة بالسمنة.