أفادت دراسة جديدة بجامعة "هلسنكي" بأن الحد الأدنى للنوم اللازم للحفاظ على نمط حياة صحي يختلف باختلاف الأشخاص حسب العمر والجنس والموقع الجغرافي.
وقالت"ليزا كولا" الأستاذ في جامعة "هلسنكي" : " كان من المثير للاهتمام أن نجد أن إيقاع الساعة البيولوجية يتحول لاحقًا حتى في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 20 عامًا .. كان من المعروف سابقًا أن توقيت النوم يتأخر في سن المراهقة .. ما تم تسليط الضوء عليه بوضوح في هذه الدراسة هو كم من الوقت يستغرق مرحلة البلوغ ، وهذا ما يستمر فعلًا في سن البلوغ".
وأثبت البحث الذي عكف الباحثون خلاله على مراقبة عادات النوم لأكثر من 17 ألف مراهق وشاب لمدة أسبوعين ، أن الأشخاص في أوروبا وأمريكا الشمالية ينامون لفترات أطول، بينما لوحظ قصر فترة النوم بين الآسيويين، وقد وجد أيضًا أن فترات نوم الشابات أطول من الشبان.
وأشارت كولا: إلى أن " الاختلافات الجغرافية كانت صغيرة نسبيًا ولكنها مماثلة لتلك التي تمت ملاحظتها في دراسات سابقة صغيرة الحجم.. لا تختلف الحاجة إلى النوم اختلافًا كبيرًا بين الثقافات ، لكن الاختلافات تنشأ من حيث الوقت المخصص للنوم".