كشفت دراسة علمية حديثة عن أن المرضى الذين يتناولون الأدوية الأفيونية "المخدرة" يكونون أكثر عرضة للتفاعلات الدوائية الضارة، وفقًا لبحث جديد نشر مؤخراً في The Journal of American Osteopathic Association.
ويحدد الباحثون أن التفاعلات الشائعة بين المخدرات والعقاقير تغير طريقة استجابة الجسم لبعض المواد الأفيونية، ما يؤدي إلى انخفاض الفعالية التي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى سوء الاستخدام والجرعة الزائدة.
ويقدر المؤلفون أن حوالي 30% من المرضى يعانون من مثل هذه التفاعلات، ومع ذلك يتم الكشف عن عدد قليل جدًا.
وقال "كيفن باين"، المؤسس المشارك والمدير الطبي لمستشفى فيلوفيليا: "إن ما يقلقنا هو أن المرضى قد لا يحصلون على الكمية المناسبة من مسكنات الآلام بسبب تفاعل غير مكتشف مع بعض الأدوية الأخرى التي يتناولونها".
وتابع "باين": "هذا يمكن أن يؤدي بهم إلى تناول جرعات أعلى من الأفيونيات الموصوفة لهم وبصورة أكثر تواترًا، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب تعاطي المخدرات أو حتى جرعة زائدة، أو التسمم".
ويضيف "باين" أنه يجب على الأطباء أخذ سجل دوائي شامل واستشارة الصيدلي قبل وصف المواد الأفيونية إذا كانت لديهم أي مخاوف.