أشارت دراسة جديدة أجرتها كلية طب جامعة واشنطن في سانت لويس، إلى وجود صلة بين البكتيريا التي تعيش في مجرى الهواء العلوي وشدة أعراض الربو بين الأطفال المصابين بالربو الخفيف إلى المتوسط.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى "HealthDayNews"، تثير الدراسة احتمال أن الميكروبيوم في مجرى الهواء يمكن أن يكون لها دور في شدة أعراض الربو.
ويمهد البحث الطريق أمام الدراسات المستقبلية لاكتشاف ما إذا كان تغيير أنواع البكتيريا التي تعيش في مجرى الهواء العلوي يمكن أن يساعد مرضى الربو.
وقال كبير المؤلفين "أبراهام بيجلمان" ، دكتوراه في الطب، وأستاذ مشارك في طب الأطفال في جامعة واشنطن: "هناك حاجة ملحة لتطوير علاجات أفضل للربو لهؤلاء المرضى".
وفي الولايات المتحدة ، يعاني أكثر من 6 ملايين طفل دون سن 18 من الإصابة بالربو، أو حوالي واحد من بين كل 12 عامًا، وهو أحد الأمراض المزمنة الرائدة في طب الأطفال والسبب رقم 1 لأيام الدراسة المفقودة، وفقًا لمؤسسة الربو والحساسية الأمريكية.