ما يقرب من نصف جميع المرضى الذين يعانون من الصداع النصفي يبلغون عن اضطراب النوم كمصدر لصداعهم، لكن العلاقة بين النوم والصداع النصفي ليست مفهومة جيدا أو مدروسة جيدا.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أجرى باحثون من مستشفى بريجهام أكبر دراسة باستخدام مقاييس موضوعية للنوم حتى الآن لتقييم العلاقة بين النوم والصداع النصفي.
ولاحظ الفريق أن الوقت الذى يتم قضاؤه فى السرير مع عدم النوم كان مرتبط بظهور الصداع النصفى ليس فى اليوم التالى فقط، ولكن فى اليوم التالى لذلك.
ولم يجد الفريق أن انخفاض جودة النوم المبلغ عنها ذاتيًا ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.
وقالت المؤلفة المقابلة "سوزان بيرتيش"، الطبيبة فى قسم اضطرابات النوم فى بريجهام، أن تجزئة النوم ترتبط مع احتمالات أعلى من وجود الصداع النصفى فى اليوم الأول.
وأضافت "بيرتيش": وجدنا أن انخفاض كفاءة النوم، وهو مقدار الوقت الذى تستيقظ فيه فى السرير عندما تحاول النوم، يرتبط بالصداع النصفى لا فى اليوم التالى مباشرة، ولكن فى اليوم التالى لذلك.