يؤثر الوزن على قدرة الأطباء فى تفسيرتحاليل الدمالروتينية بشكل صحيح عند الأطفال، وفقًا لبحث جديد نُشر فى مجلة جمعية الغدد الصماء والتمثيل الغذائى الأمريكية.
وقد ارتفع عدد الشباب الأمريكيين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة بشكل كبير خلال العقود الثلاثة الماضية، حسبما ذكر الموقع الطبى الأمريكى“HealthDayNews”. وأظهرت الدراسة أن حوالى 18.5% من الأطفال يعانون من السمنة المفرطة.
ومع ارتفاع معدلات السمنة لدى الأطفال والمراهقين، أصبح من الشواغل الرئيسية للصحة العامة، لذلك من المهم للمرضى والأطباء أن يفهموا التأثير المحتمل للوزن فى تحاليل الدم الروتينية.
وقالت الدكتورة "فيكتوريا هيجينز"، من مستشفى الأطفال وجامعة تورنتو فى أونتاريو، كندا: "أجرينا أول تحليل شامل لتأثير السمنة على تحاليل الدم الروتينية فى مجتمع كبير من الأطفال ووجدنا أن ما يقرب من 70% من اختبارات الدم التى تمت دراستها تأثرت".
ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل الباحثون أكثر من 1300 من بيانات الأطفال والمراهقين الأصحاء من المجتمع فى منطقة تورنتو الكبرى ووجدوا أن 24 تحليلاً روتينيًا للدم تأثر بالسمنة، بما فى ذلك اختبارات وظائف الكبد وعلامات الالتهاب والدهون والحديد.
وفى حين أنه من غير المعروف ما إذا كان تأثير السمنة عند الأطفال يعكس المرض المبكر، يجب أن يكون الأطباء على دراية بهذه النتائج عند تفسير العديد من اختبارات الدم لدى الأطفال.