كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن رعاية الحفيد قد تكون مرتبطة بانخفاض خطر الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية لكبار السن.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أظهرت النتائج أن الأجداد النشطين لديهم شبكات اجتماعية أكبر تضم أشخاصًا مهمين لهم، أكثر من أولئك الذين ليس لديهم هذا الدور.
وتشير الأبحاث المنشورة مسبقًا إلى أن الشبكات الاجتماعية قد تكون عاملاً رئيسيًا في الصحة والرفاهية ، خاصة في الأعمار الأكبر سناً.
ووجدت الدراسة الحديثة أن الأجداد الذين يتولوا دور رعاية الأطفال غالبًا ما يكون ذلك دورًا تكميليًا، لمساعدة الأبوين عندما لا تتوفر أشكال الرعاية الأخرى.
وأكد الباحثون بعد الأخذ في الاعتبار العوامل المؤثرة المحتملة ، بما في ذلك الحالة الزوجية ، والترتيبات المنزلية ، ودخل الأسرة ، والصحة المقدرة ذاتياً ، ومستويات النشاط البدني وأعراض الاكتئاب ، ارتبطت تربية الأحفاد بانخفاض الدرجات في الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية للأجداد.
وعلاوة على ذلك، قد تؤدي رعاية الأحفاد أيضًا إلى توسيع الدائرة الاجتماعية للأجداد والسماح لمزيد من الفرص لإقامة علاقات مع الآباء الآخرين أو الأجداد.