كشف موقع "boldsky "، أن مرض الشلل الرعاش هو اضطراب عصبي يصيب أكثر من 10 ملايين شخص على مستوى العالم، وهو ثاني أكثر الأمراض التنكسية العصبية شيوعًا بعد مرض الزهايمر، الرجال أكثر عرضة للإصابة بمرض باركنسون " الشلل الرعاش "، بنسبة 1.5 مرة من النساء.
وقال الموقع، بعض الخلايا العصبية في الدماغ هي المسئولة عن إنتاج الدوبامين، وهو ناقل عصبي يلعب دورًا رئيسيًا في إرسال رسائل إلى جزء من الدماغ يتحكم في الحركة، عندما تموت هذه الخلايا العصبية تدريجيا، تبدأ مستويات الدوبامين في التناقص، مما تسبب في نشاط غير طبيعي في المخ، ونتيجة لذلك، تبدأ أعراض مرض باركنسون في الظهور، بما في ذلك الحركات البطيئة، والتصلب في الذراعين والساقين، ومشاكل في التوازن، والكلام المكتوم، وتناقص في تعبير الوجه والبلع وعدم تعبيرات الوجه.
وأضاف، يمكن للمرء اكتشاف العلامات المبكرة لمرض الشلل الرعاش، والتي تشمل ما يلي: الحركة والصوت، تعبير الوجه، الكتابة اليدوية، مشاكل النوم، عدم الشعور بالرائحة.
أظهرت دراسة جديدة أن ترقق "ضعف "الشبكية هو علامة واضحة أخرى على مرض باركنسون، نُشرت الدراسة في العدد الإلكتروني لطب الأعصاب، المجلة الطبية للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب.
وقال مؤلف الدراسة جي يونج لي، بمركز بورامي الطبي لجامعة سيول في كوريا الجنوبية، "دراستنا هي الأولى التي تظهر صلة بين ترقق الشبكية، وهي علامة معروفة على تطور المرض، لفقدان خلايا المخ التي تنتج الدوبامين.
وأضاف، قد تعني هذه الاكتشافات أن أطباء الأعصاب قد يكونون في النهاية قادرين على استخدام فحص العين البسيط للكشف عن مرض الشلل الرعاش في مراحله الأولى، قبل أن تبدأ مشاكل الحركة.
أوضح أن الدراسة شارك فيها حوالي 49 شخصًا تم تشخيصهم بمرض الشلل الرعاش، قام الباحثون بتقييم عيونهم من خلال فحص كامل للعين، ووجدوا ترقق في شبكية العين، معظمهم في طبقتين داخليتين من الطبقات الخمسة للشبكية.
يرتبط ترقق" ضعف"، الشبكية بفقدان الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين، وهذا يتوافق أيضًا مع شدة المرض. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد سبب ارتباط ترقق الشبكية بفقدان الخلايا العصبية.
وقال جي يونج لي: "إذا تأكدت فحوصات شبكية العين قد لا تسمح فقط بالعلاج المبكر لمرض الشلل الرعاش، ولكن أيضًا مراقبة أكثر دقة للعلاجات التي قد تؤدي إلى إبطاء تطور المرض.
