تعتبر بخاخات الأنف المالحة من العلاجات القياسية للأشخاص الذين يصابون بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، حيث إنها تخفف من تراكم المخاط السميك وتساعد على تخفيف التورم في تجويف الأنف.
وفقًا لدراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "Laryngoscope " فإن استخدام البخاخات بشكل متناسق ومناسب، يمكن أن يقلل الحاجة إلى المضادات الحيوية والستيرويدات الفموية اللازمة عند شدة الأعراض.
وبعد فحص فريق من الباحثين 150 مريضًا في ماساتشوستس للعيون والأذن الأمريكية، وجدوا أن استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم انخفض بنسبة 0.2 % لكل ثلاثة أشهر في المتوسط، بسبب الوعي في استخدام بخاخات الأنف.
المضادات الحيوية لها آثار جانبية في المعدة والأمعاء وتؤدي إلى مقاومة الجسم، ويجب تقليل استخدامها في أضيق الحدود، على حد وصف الفريق الطبي.
هناك أربعة أعراض رئيسية لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، " انسداد الأنف ، وتصريف الأنف ، وألم الوجه أو الضغط وانخفاض الشعور بالرائحة"، وقد يحتاج المرضى إلى ظهور اثنين من كل 4 من هذه الأعراض لمدة 12 أسبوعًا على الأقل ليتم تشخيصهم بالمرض.