وجدت دراسة أن الأطفال الذين تصطف مدارسهم بالأشجار وعلى مقربة من المساحات الخضراء هم أقل عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حلل العلماء البيئات المحيطة بالمدارس لما يقرب من 60 ألف شاب فيالصين.
أظهرت النتائج أن الأطفال كانوا أقل عرضة للإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه إذا كانت مدرستهم قريبة من المساحات الخضراء.
يعتقد الأكاديميون في معهد جنوب الصين للعلوم البيئية في قوانغتشو أن قضاء الوقت في الطبيعة يحفز أدمغة الشباب.
تقول النظريات إن البشر "ينجذبون بطبيعتهم" إلى الطبيعة ويحتاجون إليها بينما هم صغار من أجل تطوير بنى الدماغ الحساسة.
ودعا فريق من الباحثين، بقيادة الدكتور بو يي يانج، إلى إجراء مزيد من التجارب لاستكشاف السبب الذي يجعل الطبيعة قادرة على تجنب الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
ويُعتقد أن حوالي 5% من الأطفال في المملكة المتحدة والولايات المتحدة مصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ويتسبب ذلك في أن يكون الأطفال مزعجين ويكافحون من أجل التركيز.
تشمل أعراض حالة اضطراب الحركة ونقص الانتباه: التململ المستمر وعدم القدرة على الاستماع وضعف التركيز والتحدث المفرط.
وأشارت الدراسات التي تتضمن فحوصات الدماغ إلى أن مناطق معينة من المخ قد تكون أصغر في الأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بينما قد تكون مناطق أخرى أكبر.