يشير الباحثون إلى أن غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن تلوث الهواء، قد يقلل من اتخاذ القرارات ويؤثر على الوظيفة الإدراكية بنسبة تصل إلى 50 ٪.
وتشير الأبحاث التي قدمها العلماء في الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي السنوي والمقدمة إلى مجلة GeoHealth إلى أن زيادة ثاني أكسيد الكربون قد يقلل قريبًا من القدرة على التفكير بوضوح.
توضح هذه النتائج كيف يمكن لتلوث الهواء في الأماكن المغلقة وضعف التهوية أن يعوق قدرة الشخص على الأداء العقلي، حيث ثبت أن الأداء المعرفي البشري يتراجع مع زيادة ثاني أكسيد الكربون.
درس العلماء أيضا كيف يمكن لمستويات ثاني أكسيد الكربون الزائدة أن تؤثر على الفصل الدراسي النموذجي، مع الأخذ في الاعتبار متوسط عدد الطلاب، والحجم المادي للفصل، وكذلك معدلات التهوية الطبيعية.
واستخدمت أيضًا نموذجين مختلفين للمناخ - أحدهما لديهم عوامل التخفيضات في ثاني أكسيد الكربون والآخر يعرض الظروف إذا استمرت الانبعاثات دون قيود.
في النموذج الذي يتسبب في بعض التدخلات في الانبعاثات ، يقول العلماء إن اتخاذ القرارات في الفصل الدراسي قد ينخفض بنسبة 25 ٪ ، بينما يمكن أن يشهد النموذج الذي بدون تخفيف الانبعاثات انخفاضًا كبيرًا بنسبة 50 ٪.
على الرغم من أن الدراسات السابقة أظهرت وجود علاقة بين وظيفة المخ وثاني أكسيد الكربون ، إلا أنه لا يوجد الكثير من المفهوم حاليًا حول سبب تأثير الغاز على الدماغ بالطريقة التي يحدث بها.