يوضح الخبراء أن معظم كراسى غرف الفندق تكون مصنوعة من مواد ومفروشات ذات تصاميم مطرزة مزخرفة يصعب تنظيفها، مما قد يعني أنه قد تتم إزالة البقع ولكن البكتيريا والفيروسات يصعب القضاء عليها.
ويوضح تقرير نشره موقع جريدة "ديلى ميل" أن بق الفراش يمكن أن يختبئ بسهولة في التنجيد، وأن التنظيف بالبخار غير قادر على الاختراق بعمق، كما يمكن للكراسى أيضًا أن تحتوى على غبار ووبر يسببان الحساسية، حيث لا يتم تنظيف هذه الكراسي المنجدة في جميع الغرف تمامًا.
والأكثر من ذلك يقول الخبراء إن الفرش المنجد مكان مثالى لاختباء بق الفراش، ولا يمكن لتنظيف البخار أن يتغلغل بعمق بما يكفي لقتلهم، حيث يستخدم الكثير هذه الكراسى للعديد من الأشياء المختلفة مثل الملابس القذرة وحقائب السفر والأحذية وغيرها، مما يعنى أنه يمكن ترك الأمراض والفيروسات والبكتيريا وراءها، وربما تنتقل إلى الضيف التالي الذي يقيم في الغرفة.
كما يمكن أن يحتوى الكرسي المنجد غير النظيف أيضًا على مجموعة خفية من المواد المثيرة للحساسية مثل الغبار والوبر والعفن، وقد يتسبب ذلك في ظهور أعراض خفيفة مثل سيلان الأنف أو العيون المائيّة أو ردود فعل أكثر حدة مثل ظهور طفح جلدى.