كشف موقع "Prevention" أنه من الصعب تشخيصالقولون العصبي، لأن الأعراض قد تبدو متناقضة، وقد تصيب المريض بالإسهال المتكرر، كما أنه قد يصاب بالإمساك المتكرر أيضا، أو الإصابة بهما معا فى شكل متبادل.
وقال الموقع إنه قد يعانى الأشخاص المصابون بالقولون العصبي من آلام في البطن، وغازات، وانتفاخ، وصداع، وإرهاق، لكن ليس كل ذلك بالضرورة يمكن أن تحدث الأعراض نفسها مع مجموعة واسعة من الاضطرابات، بما فى ذلك الالتهابات المحتملة الخطيرة، لذلك هناك حاجة إلى تشخيص دقيق.
العلاجات التقليدية
يعتمد علاج القولون العصبى على بعض الأدوية، والمضادات الحيوية للإسهال، أو المكملات الغذائية المصنوعة من الألياف للإمساك، يمكن علاج آلام البطن بالأدوية المضادة للتشنج أو حتى جرعات منخفضة من مضادات الاكتئاب.
هذه التغييرات في نمط الحياة قد تساعد:
أولا: متابعة ما تأكله
حفظ مذكرات قد يساعدك على تحديد الأطعمة التي تؤدي إلى زيادة القولون العصبى.
ثانيا: التخلص من بعض الأطعمة
من الأنواع الشائعة التى تزيد القولون العصبى هى: القمح، ولحم البقر، ولحم الخنزير، ولحم الضأن، وفول الصويا، الفاصوليا، وكذلك الفواكه والخضروات النيئة، تميل إلى التسبب في الغازات والانتفاخ.
ثالثا: علاج الإمساك
إذا كنت تعانى من الإمساك، فاحرص على زيادة كمية الألياف بالأطعمة التى تتناولها، وحاول أن تتناول المزيد من الخضراوات المطبوخة الغنية بالألياف، أو رش 1 ملعقة كبيرة من بذور الكتان المطحون الطازجة في الحساء، والسلطات.
رابعا: خفض المنبهات
مثل الكافيين، يمكن أن تهيج الأمعاء، وحتى القهوة منزوعة الكافيين يمكن أن تسبب مشاكل.
خامسا: الإقلال من تناول الكركم والتوابل
احرص على خفض مستخلص هذه التوابل من طعامك.
وأضاف الموقع، يجب عدم الاستهانة بالأعراض، إلا إذا كانت عابرة، ولكن إذا كانت تشكل جزءًا من الحياة اليومية، وظلت الأعراض لديك 4 أو 6 أسابيع، أو الشعور بالألم المستمر فى الأمعاء، فقد يكون لديك التهاب القولون العصبي الحقيقي، أو ربما شيء أكثر خطورة، لذلك يجب زيارة الطبيب، ومعرفة عما إذا كانت نمط الحياة الصحى ستعيد الجهاز الهضمي إلى حالته الطبيعية أم لا.