تشير الأبحاث إلى أن معدلات حالات التسمم المرتفعة التي تسبب الوفاة لدى الأطفال، قد أدت إلى ارتفاع حالات دخول أقسام الطوارئ في المستشفيات بشكل ملحوظ.
وعرضت هذه الدراسة التى نشرت في مجلة علم السموم الإكلينيكي " Clinical Toxicology "، أكثر من 200،000 حالة لأطفال أمريكيين تعرضوا لسوء المعاملة أو إيذاء النفس.
وكشفت النتائج أن نسبة قبول وحدة العناية المركزة للأطفال قد ارتفعت بأكثر من الثلث خلال فترة الدراسة من 6.6 % بين عامي 2005 و 2009 إلى 9.6 % بين عامي 2015 و 2018. ويجري تعزيز هذا الاتجاه المقلق نحو حالات الانتحار المشتبه فيها بين أقل من 19 عامًا ممن تناولوا جرعة زائدة من عقاقير الأفيونيات.
ووفقا للنتائج فقد تضاعفت وفيات الجرعة الزائدة من المخدرات في الولايات المتحدة 3 مرات في العقدين الماضيين، واستشهد الباحثون بقاعدة بيانات نظام بيانات السموم الوطني للحوادث العرضية أو المتعمدة من التعرض للمواد الأفيونية التي تشمل الرضع والأطفال حتى سن 19 سنة، حيث وجدوا أن 207،543 حالة تم الإبلاغ عنها إلى 55 مركزًا أمريكيًا لمكافحة السموم من 2005 إلى 2018.
ويشير البحث إلى أن غالبية حالات التسمم بالأدوية لدى الأطفال لا تتطلب قبولاً في العناية المركزة ، وأدت إلى آثار بسيطة مثل النعاس - أو لا شيء على الإطلاق، ولكن نسبة المحتاجين إلى علاج متخصص زادت خلال فترة الدراسة.