حذرت دراسة من قضاء عيد الميلاد "الكريسماس" مع الأصهار بدلاً من العائلة، حيث أشارت إلى أنه يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بالاكتئاب والضغط النفسى.
وذكرت الدراسة التى نشرتها دورية "هيومان ميكروبيوم" أنه تم أخذ عينات من المشتركين الذين جرى تقسيمهم إلى مجموعتين، المجموعة الأولى تشمل أولئك الذين قضوا الكريسماس مع أسرهم والمجموعة الثانية تشمل الأشخاص الذين أمضوه مع الأصهار .
وتبين أن العينات ما بعد الكريسماس، اختلفت بشدة بين المجموعتين في 7 أنواع من البكتيريا، وكان مستوى بكتيريا رومينوكوكوس، خصوصاً، أقل بين مجموعة الأشخاص الذين قضوا الكريسماس مع الأصهار.
وتعتبر هذه البكتيريا مهمة فى التأثير على مستويات الضغط النفسى والاكتئاب.
وقالت نيكولين دي كليرك المشرفة على الدراسة : "الاختلاف الذي وجدناه جدير بالملاحظة،. لقد رأينا تراجعاً في مستوى بكتيريا رومينوكوكوس في الأمعاء بين هؤلاء الذين كانوا مع الأصهار".
وتابعت: ونعتقد أن هذا النوع من البكتيريا يحمي من الإصابة بالاكتئاب. ونرى مستويات من البكتريا في أمعاء الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أقل من هؤلاء الذين لا يعانون منه.