الاعتماد على نظام صيام متقطع ثبت نجاحه على مستوى العالم، حيث تنقسم الوجبات الغذائية المتقطعة بشكل عام إلى فئتين: التغذية اليومية المقيدة بالوقت ، والتي تضيق أوقات الأكل إلى 6-8 ساعات يوميًا ، وما يسمى بالصوم المتقطع من خلال الاعتماد لى وجبتين ، حيث يقتصر الناس على وجبة معتدلة الحجم يومين كل اسبوع.
وأظهرت الدراسات وفقًا لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن هذا النظام المتقطع من الصيام يحسن تنظيم نسبة السكر في الدم ، ويزيد من مقاومة الإجهاد ويوقف الالتهابات، لذا قد يكون الصيام المتقطع جزءًا من أسلوب حياة صحي.
ووفقا لما نشره تقرير مجلة نيوإنجلند الطبية ، فأن 4 دراسات في كل من الحيوانات والأشخاص وجدت أن الصيام المتقطع أدى أيضًا إلى انخفاض ضغط الدم ، ومستويات الدهون في الدم ، ومعدلات ضربات القلب المريحة.
يحدث هذا التبديل عندما تستهلك الخلايا مخازنها من الوقود الذي يسهل الوصول إليه بسرعة ، وتبدأ في تحويل الدهون إلى طاقة في عملية استقلابية أبطأ، كما أن هناك أدلة متزايدة على أن الصيام المتقطع يمكن أن يعدل عوامل الخطر المرتبطة بالسمنة والسكري.
وفى دراستين أجريتا في مستشفى جامعة ساوث مانشستر ، طبقا لموقع الصحة البريطانية NHS ، على ما يقرب من 100 امرأة مصابة بالوزن الزائد ، أثبتتا أن النساء اللائي تناولن وجبات صيام متقطعة فقدن نفس القدر من وزن النساء اللواتي قللن من السعرات الحرارية ، لكنهن كن أفضل في مقاييس حساسية الأنسولين وخفض الدهون الموجودة حول البطن، من تلك الموجودة في مجموعة تخفيض السعرات الحرارية
قد يستغرق الجسم بعض الوقت للتكيف مع الصيام المتقطع ، ولتجاوز آلام الجوع الأولية والتهيج الذي يصاحبها، ولكن يجب العلم أن هذا الشعور بالجوع وسرعة الانفعال أمر شائع في البداية وعادة ما يزول بعد أسبوعين إلى شهر مع اعتياد الجسم والدماغ على العادة الجديدة".