كشف تقرير لوكاله بلومبرج العالمية عن أن دواء صيني معتمد حديثًا لعلاج مرض الزهايمر سيبدأ فىى إعداد التجارب السريرية عليه في الولايات المتحدة وأوروبا 2020 ، حيث يسعى أول علاج جديد لعلاج المرض غير المستقر إلى تحقيق شرعية عالمية، حيث ستجرى التجارب على 2046 مريضاً يعانون من مرض الزهايمر الخفيف إلى المعتدل لإجراء التجارب في 200 موقع فى أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ لمدة 18 شهراً.
ووفقا لما أكدته وكاله "بلومبرج" حصل الدواء الجديد على موافقة مشروطة في الصين الشهر الماضي، ويأتي في كبسولة 150 ملج ، وقد تم بيعه فى الصين بداية من اليوم 29 ديسمبر و سيحتاج المرضى إلى تناول ثلاث كبسولات مرتين يوميًا ، وفقًا لإدراج عبوة الدواء، تكلفة العلاج في الأسبوع 895 يوان (128 دولار).
وتواجه الشركة التي يقع مقرها في شنغهاي ، والمجهولة خارج الصين ، شكوكًا من أنها يمكن أن تحقق بسرعة شيئًا بعيدًا عن العمالقة الغربيين في مجال الأدوية منذ عقود حيث تتطلب الموافقة المشروطة على صاحب الدواء إجراء مزيد من الدراسات حول كيفية عمل الدواء وسلامته وفعاليته على المدى الطويل.
وتمنح هيئة تنظيم الأدوية في الصين موافقة سريعة على العلاجات التجريبية ، وأحيانًا أسرع من نظيراتها في الولايات المتحدة وأوروبا.
ووفقا لما أكده الباحثون فهناك 50 مليون شخص يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم ، ومرض الزهايمر هو السبب في ما يصل إلى 70 ٪ من الحالات .
واستثمرت شركات الأدوية العالمية العملاقة مليارات الدولارات على مر السنين لكنها فشلت في تطوير علاجات لهذا المرض.
ويعتمد هذا الدواء الجديد على نوع من السكر المستخلص من الأعشاب البحرية البنية، وهو أمر غير معتاد لأنه لا يستهدف بيتا أميلويد ، وهو بروتين يشكل كتل من البلاك في الدماغ ، ويسدها في مرضى الزهايمر.