أظهرت العديد من الأبحاث والدراسات أن الفتيات يعشن أكثر من الأولاد كما أنهن يتميزن بالذكاء والدهاء والتفكير عن الأولاد، مما أثار العلماء للبحث عن السبب فى ذلك، ومتى تبدأ الفجوة بين الجنسين؟ بمعنى آخر، هل تعيش الفتيات لفترة أطول من الأولاد؟
وأجابت الدكتورة "شيري بلسارا" المؤلفة الرئيسية لدراسة حديثة حول وفيات الأطفال، أن هناك تباينا بين معدلات وفيات الذكور والإناث في كل فئة عمرية، من الرضع حتى سن 19 وما بعدها، حسبما ذكر الموقع الطبي الأمريكى “HealthDayNews”.
وقالت "بلسارا": "تحليلنا للاختلاف بين الجنسين في معدل الوفيات بين الأشخاص دون سن 20 عامًا يشير إلى وجود" متلازمة الذكور " حيث إن هناك ميزة عامة للبقاء على قيد الحياة للإناث تبدأ مبكراً وهو ما يميز أسباب الوفاة المتنوعة".
وميزة البقاء على قيد الحياة موجودة حتى قبل الولادة، حيث إن أجنة الذكور تعاني من ارتفاع معدل الوفيات في كل مرحلة من مراحل الحمل، وفقًا للدكتور "كريس فودنر ، طبيب الأطفال في مستشفى الأطفال في فيلادلفيا.
ما أنواع الاختلافات الموجودة في الأطفال؟
عندما نتحدث عن الفوارق الصحية بين الذكور والإناث ، فإننا نشير بشكل عام إلى الأمراض والظروف التي تقتل الرجال والنساء البالغين مثل: السرطانات والنوبات القلبية والسكري وما إلى ذلك.
إذا كان النقاش يدور حول التباينات الصحية بين الأطفال الذكور والإناث والمراهقين ، فإن التركيز يكون عادةً على الحوادث والقتل والانتحار - وكل ذلك ينهي حياة شابين إلى ستة أضعاف الشباب أكثر من الإناث.
ولكن وجدت الأبحاث الحديثة أن الذكور أكثر عرضة من زملائهم الإناث للموت فى مجموعة متنوعة من الحالات الطبية الأخرى كذلك.