وجد الباحثون أن الجمع بين الأدوية العصبية وضغط الدم قد يقلل من تطور ورم الثدي، وذلك من خلال إضافة دواء يستخدم لعلاج الصرع والاضطراب الثنائي القطب والصداع النصفي، إلى أدوية ضغط الدم لعكس بعض جوانب سرطان الثدي، وذلك من خلال تجربة على على نسل الفئران المعرضة لخطر كبير بسبب المرض.
وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة "Scientific Reports "، فإن إضافة دواء يستخدم لعلاج الصرع والاضطراب الثنائي القطب والصداع النصفي إلى أدوية ضغط الدم عكس بعض جوانب سرطان الثدي بالفعل وقد يساعد فى الحد منه.
ووفقا للباحثين، قد يكون لهذا الاكتشاف آثار مهمة على الأشخاص لأن التعرض في الرحم لمواد كيميائية معينة، أو اتباع نظام غذائي غني بالدهون لدى الأم، أو السمنة، يمكن أن يؤدي في وقت لاحق إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى الأجنة.
الجانب الرئيسي الآخر من هذه النتيجة ينطوي على التأثير المحتمل للنظام الغذائي على خطر الإصابة بالسرطان، حيث تحتوي العديد من الفواكه والخضراوات على مركبات (مثل الفلافون) والتى تتفاعل كيميائيًا بنفس طريقة تفاعل الأدوية .
يشير هذا البحث إلى أن التعرض لنظام غذائي عالي الدهون أو المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء في الرحم، يمكن عكسه عن طريق استهلاك بعض الأطعمة الغنية بحمض الفوليك.
ومع ذلك ، لاحظ العلماء أن النتائج التي توصلوا إليها، خاصة فيما يتعلق بالنظام الغذائي ، يجب دراستها في البشر.
وستكون الخطوات التالية وفقا للدراسة، هي محاولة تحديد المؤشرات الحيوية في البشر التي تشير إلى التعرض في الرحم للنظم الغذائية أو المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لاحقًا في الحياة.