القلق والتوتر من المشاعر التى تؤثرعلى صحتنا بشكل كبير، فهى لا تؤثرعلى عقلك فقط ولكن تؤثر أيضاً على صحتك الجسدية، ووفقاً لما نقله موقع " oprah" عن الدكتور لين ليلي، طبيب الأسرة في روتشستر بولاية مينيسوتا الأمريكية، أن القلق يؤثرعلى الجسم ومن أعراضه آلام البطن المزمنة، آلام الحوض، آلام الرقبة، الصداع، أو الأرق.
وتابع دكتور لين ليلى، أن هناك أعراض أخرى قد تعتقد أن سببها مشكلة صحية، لكنها قد تكون بسبب التوتر والقلق والإجهاد ومن هذه الأعراض: سرعة ضربات القلب، ضيق التنفس، الدوخة، وخز القدمين، والإرهاق.
الفرق بين القلق والمشاكل الصحية الأخرى
وأوضح الدكتور أنه يجب التمييز بين القلق والقضايا الصحية الأخرى، للتوصل إلى خطة للتخلص من القلق من أربع خطوات والتي قد تكون مفيدة لك، أيضاً:
التعرف على الأعراض
كثير من الأشخاص قد لا يدركوا أن القلق قد يكون السبب وراء مرضهم والأعراض التى تصيبهم، وقال آرثر ج. بارسكي ، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بجامعة هارفارد، إن المخاوف من هذه الأمراض قد تؤدي بدورها إلى زيادة الأعراض المرتبطة بالقلق، والتي يمكن أن تؤدي إلى مزيد من الخوف ومن ثم المزيد من الأعراض.
جرب علاجات القلق القياسية
عندما يتلقى الأشخاص العلاج المناسب لقلقهم، فإن الأعراض المرتبطة به غالباً ما تزول أيضًا، فإذا تم تشخيصك باضطراب الهلع يمكن لطبيبك وصف للعلاج المعرفي السلوكي، بجانب مضادات الاكتئاب لاحقًا، وبالتالى سوف تجد الأعرا ض تختفى أو تتحسن وتشعر بقلق أقل، أو يمكن أن يناسبك تمارين التأمل واليوجا وتقنيات التنفس فى تهدئة القلق.
الترقب والانتظار
إذا لاحظت الأعراض ووجدت رغم اتباعك لتقنيات الاسترخاء مثل: اليوجا والحصول على قسط كافٍ من النوم، أن الأعراض مستمرة فقد يكون ذلك بسبب مرض أخر وليس القلق.
معرفة متى يجب تغيير النهج الخاص بك
تشبه العديد من الأعراض المرتبطة بالقلق أعراض المشاكل الطبية الخطيرة، وقد وجد البحث أن القلق يمكن أن يزداد سوءًا مثل أمراض القلب ومرض الانسداد الرئوي المزمن، لذا إذا وجدت صعوبة تحديد السبب الجأ للطبيب الذى يقوم بتشخيص الحالات الأخرى التى تشعر بها.