أوضح تقرير لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) زيادة حالات الوفاة نتيجة تعاطى المواد الأفيونية، بين عامي 2003 و 2017 ، حيث كان هناك حوالي 375.000 حالة وفاة بسبب المواد الأفيونية و 106.000 حالة وفاة من الهيروين، ووفقا لتقرير جريدة " ديلى ميل" قدر الفريق البحثي نسبة الوفاة جرعات زائدة من المواد الأفيونية بلغت 33 % .
وأضاف التقرير زيادة الحالات إلى 36 % نتيجة جرعة زائدة من الهيروين في جميع أنحاء البلاد، وذلك على مدار فترة مدتها 14 عامًا مقارنة بما تم الإبلاغ عنه سابقًا.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض، تجاوزت وفيات الجرعة الزائدة على مستوى البلاد 70،000 في عام 2017 ، بزيادة قدرها 10٪ عن العام السابق، ويعتبر "الفنتانيل " وهو مركب أفيوني اصطناعي أقوى 100 مرة من المورفين ، السبب وراء ذلك ، حيث يمثل وحده زيادة بنسبة 45 % في الوفيات بين عامي 2016 و 2017، ولكن الباحثين يقولون إن هذا العدد قد يكون أكبر بكثير.
بالنسبة للدراسة الجديدة ، التي نشرت في مجلة Drug and Alcohol Dependence ، نظر الفريق في البيانات من اللجنة الطبية في فلوريدا (FMEC) وقارنها بالبيانات الواردة من قاعدة البيانات المتعددة، لتوضيح سبب الوفاة في تقرير مراكز السيطرة على الأمراض، وكانت النسبة المئوية للجرعات الزائدة المميتة غير المدرجة في البيانات الفيدرالية عن الهيروين والميثادون حوالي 25 % و 45 % على التوالي.
ولكن يعتقد الفريق أن هناك اختلافًا كبيرًا في الأرقام المُبلغ عنها، لأن الفاحصين الطبيين في فلوريدا مطالبون بانتظار تقارير كاملة عن علم السموم قبل تقديم سبب رسمي للوفاة ، والذي قد يستغرق أسابيع أو أشهر.
وفي الوقت نفسه، فإن بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها مأخوذة من شهادات الوفاة المقدمة من السلطات المحلية الأمريكية، والتي لا تتضمن دائمًا معلومات عن تعاطى المخدرات.
