كشفت دراسة حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن اتباع العادات الصحية السليمة فى الحياة يمكن أن يطيلعمر النساء بواقع عشر سنوات والرجال بواقع سبع سنوات،وأشارت إلى أنه يتعين على المرء ممارسة النشاط الرياضى بانتظام بجانب الحفاظ على نظام غذائى يتيح له التمتع بوزن مناسب وتجنب التدخين.
وتم وضع الدراسة بعد متابعة 111 ألف شخص من الجنسين على مدى عشرين عاما،وقال الدكتور فرانك من كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد بمدينة بوسطن وكبير الفريق البحثى إن الدراسة تبعث برسالة إيجابية للرأى العام.
وأضاف "إن من يتبع هذه النصائح لا يتمتع فقط بمزيد من السنوات فى عمره، لكنه يتمتع أيضا بسنوات من الحالة الصحية الجيدة مما يتيح له تحسين فرصه فى أسلوب الحياة".
وجدير بالذكر أن دراسة طبية سابقة أشرف عليها باحثون من مستشفى سان جورج البريطانية، أظهرت أن المشى السريع بمعدل 25 دقيقة يوميًا يساهم نظريًا فى زيادة عمرك الافتراضى بمقدار 7 سنوات، إلا حال التعرض لأسباب الوفاة المختلفة.
وتابعت الدراسة أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم يساهم فى الحد من خطر الوفاة بالأزمة القلبية، المسبب الأول للوفاة فى العالم، بنسبة 50%.
والمثير ما أكدته النتائج التى أشارت إلى أنه حتى البدء فى ممارسة الرياضة بعد بلوغ السبعين من العمر سيساهم أيضًا فى تعزيز الصحة، وهو ما يعطى الأمل لكبار السن وأصحاب الأعمار المتوسطة، والذين لم يزاولوا أى نشاط رياضى حتى الآن.
وأضافت الدراسة أن ممارسة الأنشطة البدنية بشكل منتظم تساهم فى تأخير أعراض الشيخوخة، بالإضافة إلى بعض الفوائد الأخرى مثل تحسين المزاج والحد من فرص الإصابة بالاكتئاب وتحسين وظائف الإدراك والحد من خطر الإصابة بألزهايمر.