كشفت واحدة من أضخم الدراسات حول مشاعر النساء بعد الإجهاض أن غالبيتهن يشعرن بالارتياح لا الأسف على اختيارهن، حتى لو واجهن معاناة سلفا أو شعرن بالقلق من التعرض لوصمة عار بعد التخلص من الجنين،ووجد الباحثون، في الدراسة التي نشرت في مجلة "الطب والعلوم الاجتماعية"، أنه بعد 5 سنوات من الخضوع لعملية إجهاض، أعربت نسبة 6% عن معاناتهن من مشاعر سلبية، بينما تمتعت الغالبية العظمى من النساء،84%، بمشاعر إيجابية أو لم تكن لديهن أى مشاعر على الإطلاق فيما يتعلق بقرارهن بالإجهاض.
وقالت أكثر بقليل من نصف المشاركات إن قرار إنهاء الحمل كان صعبا للغاية ووصفت 27% منهن بأنه صعب إلى حد ما، في الوقت نفسه قالت نسبة 46% إنه لم يكن صعبا على الإطلاق، بينما قالت نسبة 70% إنهن شعرن بأنه سيتم وصمهن إذا عرف الناس أنهن خضعن لعملية إجهاض.
أرقام وإحصائيات حول الإجهاض
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية هناك 30 مليون امرأة حول العالم لا تلدن في منشأة صحية أو مستشفى، و 45 مليون امرأة لا يتلقين رعاية كافية قبل الولادة، وكل هذه الأمور تسبب الإجهاض وفقدان الطفل أثناء الحمل.
ويتم تعريف فقدان الحمل بشكل مختلف في جميع أنحاء العالم، ولكن بشكل عام، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن الإجهاض يعنى أن الطفل يموت قبل 28 أسبوعًا من الحمل فى حين أن ولادة جنين ميت، يعنى أن الطفل مات بعد الولادة أو بعد 28 أسبوعًا من الحمل.
وهناك العديد من الأسباب وراء حدوث الإجهاض، بما في ذلك:تشوهات الجنين، كبر عمر الأم، العدوى التى يمكن الوقاية منها مثل الملاريا والزُهرى.
والإجهاض هو السبب الأكثر شيوعًا لفقدان طفل أثناء الحمل، على الرغم من أن March of Dimes ، وهي منظمة تعمل على صحة الأم والطفل ، تشير إلى أن معدل الإجهاض يتراوح بين 10-15٪ لدى النساء الحوامل.
كل عام يولد 2.6 مليون طفل ميت، والعديد من هذه الوفيات يمكن الوقاية منها.