وجد الباحثون أثناء دراستهم لفئة من البروتينات الطبيعية التى تدعى "سيسترين" أنه يمكن أن يحاكى العديد من تأثيرات التمرينات الرياضية، حيث قد يوفر فوائد التمرين الجيد دون تحريك العضلات ودون الذهاب إلى الصالة الرياضية، أو حتى المشى السريع، لكن هذا البروتين لا يتوافر على شكل حبوب أو أدوية مكملة لكنه يحدث بشكل طبيعى فى الجسم.
ووجد الباحثون من جامعة ميشيجان أن هذه النتائج قد تساعدهم فى نهاية المطاف على مكافحة ضعف العضلات بسبب الشيخوخة، حيث لاحظوا أن بروتين سيسترين يتراكم فى العضلات بعد التمرين.
وبالنسبة للأشخاص الذين يريدون إنقاص الوزن، لكن لا يريدون ممارسة الرياضة، يشير بحث جديد إلى أن Sestrin، وهو بروتين يحدث بشكل طبيعى بالجسم، يمكن أن يوفر بعض الفوائد المهمة لممارسة الرياضة، وقد وجدت الدراسات السابقة أن سيسترين يتراكم فى العضلات بعد التمرين.
وعندما استخدم الفريق الطبى بإفراط عقار سيسترين فى عضلات الذباب الطبيعى، أدى إلى زيادة مستوياتهم إلى مستوى سيسترين، ووجدوا أن تلك الذباب لديها قدرات تتجاوز الذباب المدرب، حتى بدون ممارسة التمارين الرياضية، حيث خلصت الدراسة إلى أن سيسترين وحده يكفى لإنتاج العديد من فوائد الحركة البدنية والتمارين الرياضية.
كما افتقرت الفئران فى تجارب أخرى، بدون سيسترين إلى القدرة الهوائية والتنفس المحسن وحرق الدهون المرتبط عادة بالتمرينات، حيث يعتقد الباحثون أن "سيسترين" يتمكن من تنسيق هذه الأنشطة البيولوجية عن طريق تشغيل أو إيقاف مسارات التمثيل الغذائي المختلفة.
لكن ووفقا للباحثين فإن مكملات سيسترين لن تأتى قريبًا، فهى ليست جزيئات صغيرة، ولكن الباحثين أوضحوا أنه يجرى العمل على إيجاد مُعدِّلات جزيئية صغيرة من Sestrin، لكن بالرغم من ذلك أوضح الباحثون أهمية ممارسة التمارين الرياضية الفعالة التى تحرق الكثير من السعرات الحرارية مثل المشى والسباحة.
