اخترع علماء بدلة ذكية قابلة للغسل يمكنها تتبع تطور الأطفال المعرضين لخطر الإعاقة مثل الشلل الدماغي، بسبب المضاعفات عند الولادة، حيث تقوم 4 أجهزة استشعار متصلة بأذرع وأرجل الملابس بجمع البيانات باستمرار، التي يتم تسجيلها للأطباء لتحليلها، حول مدى حركة الرضيع، فقد تحذر مراقبة الحركة عند الأطفال الأطباء إذا كان الطفل لا يتحرك بشكل طبيعي أما لا.
ووفقًا لتقرير جريدة " ديلى ميل" تسمح البدلة للرضع بالحصول على العلاج في وقت مبكر من الحياة، ما قد يساعد في تقليل تأثير حالتهم على حياتهم من خلال منع المشاكل مع تفاقم الوقت.
وتم إنشاء البدلة، التي يمكن غسلها عند 40 درجة مئوية (104 درجة فهرنهايت)، من قبل علماء في مستشفى هلسنكي للأطفال في فنلندا، وهناك العديد من أسباب التأخر الحركي عند الأطفال الرضع، والتي يمكن أن تسبب لهم أطراف مرنة أو صلبة، وعدم القدرة على الوقوف.
فالأطفال المولودون قبل الأوان معرضون بشكل خاص لمشاكل النمو، لأنهم قد لا يطورون العضلات بنفس معدل الأطفال الآخرين، كما أن الأطفال الذين عانوا من الأكسجين في وقت الولادة، والمعروفة باسم الاختناق، معرضون لخطر نقص الإعاقة طويلة الأجل وتأخر النمو أيضًا، والتى تشمل الشلل الدماغي.
تم اختبار البدلة ذات التقنية العالية على 22 طفلاً بمتوسط عمر يبلغ 7 أشهر ، وفقًا للنتائج التي توصلت إليها مجلة "Scientific Reports"إذا نجحت التكنولوجيا الجديدة، فقد تساعد في تحديد الأطفال الذين قد يستفيدون من التدخلات المبكرة مثل العلاج الطبيعي.
أسباب تأخر المهارات الحركية في الأطفال؟
هناك العديد من أنواع التأخير التنموي المختلفة عند الرضع والأطفال الصغار والتي تشمل تلك التي تؤثر على حركتهم، والمعروفة أيضًا باسم المهارات الحركية
إذا كان الطفل يعاني من تأخر في تطوير المهارات الحركية، فقد يواجه صعوبة في الزحف أو المشي أو استخدام أصابعه لفهم الملعقة، على سبيل المثال، في السن المتوقع منه.
وتشمل الأسباب المحتملة لتأخير المهارات الحركية:
الأطفال الذين يولدون قبل الأوان والذين قد لا يطورون العضلات بنفس معدل الأطفال الآخرين.
الأطفال الذين يعانون من نقص في الأكسجين عند الولادة قد يؤدي إلى الشلل الدماغي.
عيب خلقى يضعف التنسيق العضلى بالجسم.
التأخير المعرفي أو مشاكل الرؤية .
السنسنة المشقوقة، وهي حالة وراثية تسبب الشلل الجزئي أو الكلي للجزء السفلي من الجسم .
يعتمد تشخيص تأخر تطور المهارات الحركية حاليًا على مراقبة الآباء إذا وصل الطفل إلى مرحلة هامة من التطور الحركى أم لا.