ذكرت دراسة طبية حديثة أن تزييف المشاعر فى مجال العمل يضر أكثر مما ينفع ،وجاء في دراسة أجراها باحث بجامعة أريزونا أن القول المأثور "الزيف حتى تصنعه" - أي تزييّف موقف إيجابي للحصول على فوائد - يأتي بنتائج عكسية عند استخدامه مع الزملاء في العمل.
وقادت الدكتورة أليسون جابرييل أستاذ مشارك في الإدارة والمنظمات في كلية إيلر للإدارة، فريقًا قام بتحليل نوعين من تنظيم العاطفة الذي يستخدمه الناس في العمل: التمثيل السطحي والتمثيل العميق.
وقالت جابرييل "التمثيل السطحي يزيّف ما تعرضه لأشخاص آخرين، وفي الداخل، قد تشعر بالانزعاج أو الإحباط، لكن من الخارج، تحاول أن تكون أفضل ما لديك أو إيجابية ..التمثيل العميق يحاول تغيير ما تشعر به في الداخل وعندما يكون التمثيل عميقًا، فإنك تحاول فعلًا محاذاة ما تشعر به مع كيفية تفاعلك مع الآخرين".
واستطلعت الدراسة البالغين العاملين في مجموعة واسعة من الصناعات بما في ذلك التعليم والتصنيع والهندسة والخدمات المالية.
وأظهرت دراسة أخرى جديدة أن وضع لوحات مناظر طبيعة في مكان العمل يخفف من توتر العاملين.
ووفقا لتقرير لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أشارت آخر النتائج التي توصل إليها باحثون من جامعة جنوب أستراليا إلى أن هذا يمكن أن يكون خبراً ساراً للعاملين خاصة في المكاتب المغلقة ويقضون فيها وقت طويل.
وقام الباحثون بتتبع 91 شخصًا في مواقع عمل مختلفة بدءًا من الحرم الجامعي وحتى المستشفيات المزدحمة، وقاسوا صحتهم النفسية قبل وبعد مشاهدة الصور الطبيعية والتي استمرت لمدة شهر، وكشفت النتيجة عن انخفاض مستويات الإجهاد بنسبة تصل إلى 40 %.