عندما يكون لدينا طفل حديث الولادة في المنزل، فإننا بالتأكيد لا نعرف ماذا نفعل وكيف نفعل في مواقف معينة، ولكن الشيء الوحيد الذي يجب أن نعرفه هو أن الطفل حديث الولادة حساس للغاية، فهو يتطلب رعاية مناسبة لأن جهاز المناعة لم يكتمل لمكافحة الأمراض الناجمة عن الجراثيم والبكتيريا والفيروسات.
والنتيجة هي أن الطفل حديث الولادة يكون أكثر عرضة للعديد من الأمراض أحدهما التسمم الغذائي، كلما كنا بحاجة إلى توخي الحذر أكثر عند إدخال الطفل في الأطعمة الصلبة والصلبة بعد 6 أشهر من الرضاعة الطبيعية الكاملة، وفى هذا هو الوقت يتعين على الأم التأكد من عدم وجود جراثيم حول طعام الرضيع، لأن الطعام المصاب هو أحد الأسباب المهمة للتسمم الغذائي عند الرضع.
التسمم الغذائي وفقا لموقع "healthline" هو نوع من التهاب المعدة والأمعاء، مما يعني إصابة الأمعاء بسبب ابتلاع اللحوم غير المطهية غير المطهية جيدًا، والدجاج، والمأكولات البحرية، والبيض.
أعراض التسمم الغذائي
الغثيان.
القيء.
ألم المعدة.
التشنجات.
الصداع والحمى.
أيضًا ، إذا رأيت أن الطفل يعاني من اضطراب مستمر ولا توجد طريقة لتوقف عن البكاء، فقد يكون هذا سببًا أساسيًا للعديد من المخاوف الصحية المتعلقة بالأمعاء، والتي يجب إبلاغ الطبيب بها بشكل صحيح.
الاحتياطات اللازمة لتجنب التسمم الغذائي
فيما يلي بعض الاحتياطات التي يمكن أن تساعد بالتأكيد في التحكم في فرص التسمم الغذائي عند الأطفال:
الطعام المطبوخ بشكل صحيح.
الغسيل السليم لليدين قبل إعداد طعام الطفل وإطعام الطفل.
غسل الخضروات والفواكه جيدًا.
تأكد من أن اللحوم طازجة.
إذا كان القيء الزائد أو الحركة الفضفاضة أعطِ أملاح الإماهة الفموية واستشر الطبيب
تجنب إعطاء منتجات الألبان.
تأكد من إعطاء الكثير من السوائل للطفل مثل ماء جوز الهند، أملاح الإماهة الفموية ، ماء الأرز ، على فترات قصيرة ومتكررة.