يتعرض الرياضيين خاصة لاعبى كرة القدم لأنواع مختلفة من الإصابات وأبرزها قطع الرباط الصليبى، الذي يصيب النساء اللاتي يمارسن رياضات الملامسة أو المشتركة حوالي سبع مرات أكثر من الرجال الذين يمارسون مثل هذه الرياضات.
والأربطة هي عصابات صلبة من الأنسجة الليفية تربط عظمتين. الرباط الصليبي الأمامي (ACL) والرباط الصليبي الخلفي (PCL) داخل مفصل الركبة، هذه الأربطة تربط عظم الفخذ والعظم الكبير في أسفل الساق في مفصل الركبة، يشكل الرباط الصليبى الامامى والخلفى علامة "X" داخل الركبة والتي تعمل على تثبيت الركبة في مواجهة الضغط من الأمام إلى الخلف أو من الخلف إلى الأمام.
ووفقا لتقرير لـ Harvard health تحدث إصابات الرباط الصليبي الأمامي نتيجة لعدة أسباب، أولها الالتواء حيث يتمزق الرباط أو تمديده خارج مداه الطبيعي، في جميع الحالات تقريبًا، عندما يتمزق الرباط الصليبى الامامى، يكون ذلك دائمًا بسبب نمط واحد على الأقل من أنماط الإصابة التالية:
توقف مفاجئ أو تحريف أو محورأو تغييرفي الاتجاه عند مفصل الركبة، تشكل حركات الركبة جزءًا معتادًا من كرة القدم وكرة السلة وكرة القدم والركبي والجمباز والتزلج، لهذا السبب، فإن الرياضيين الذين يشاركون في هذه الرياضة لديهم مخاطر عالية بشكل خاص من تلك الاصابة.
تضخم شديد في الركبة، أثناء القفزات والهبوطات الرياضية، تستقيم الركبة أكثر مما ينبغي وتمتد إلى ما بعد مجموعة الحركة العادية، مسببة تمزق الرباط الصليبى الامامى.
التلامس المباشر، وعادةً ما يكون ذلك أثناء التأثير المباشرعلى الخارج من الركبة أو أسفل الساق، الأمثلة على ذلك هي معالجة جانبية لكرة القدم، أو ركلة كرة قدم خاطئة تضرب الركبة أو كرة منزلقة.
وحتى الآن لم يتمكن خبراء الطب الرياضي من تحديد سبب تعرض النساء الرياضيات لخطر إصابات الرباط الصليبى، يعتقد بعض الباحثين أنه مرتبط بفارق بسيط في تشريح الركبة عند الذكور والإناث، يلوم آخرون على آثار الهرمونات الأنثوية على أربطة الجسم، لا يزال البعض الآخر يشير إلى الاختلافات بين الإناث والذكور في المهارة أو التدريب أو التكييف أو حتى الأحذية الرياضية.