كشف السير والعالم مجدى يعقوب، رئيس مؤسسة مجدى يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، عن أهمية ممارسة الرياضة، موضحا أن الرياضة هى أهم عامل لصحة القلب، مشيرا إلى أن علاج هبوط القلب بالرياضة حيث إنها تطيل العمر، والدراسات أثبتت أن المشى مهم جدا، وتم قياس أهميته بعدد الخطوات، كلما زادت عدد خطواتك كلما زاد صحة قلبك، فـ 10 دقائق أفضل من 5 دقائق مشى، مضيفا " أحاول أمشى 10 آلاف خطوة كل يوم، والسرعة أفضل، مشيرا الى أن كبار السن الذين يعانون من هبوط بالقلب العامل الوحيد لعلاجهم، وتحسين صحة قلبهم هو المشى، أو ممارسة الرياضة أو السباح.
وطالب يعقوب طلبة الطب بضرورة تعلم اللغة الإنجليزية، موضحا أن جميع الجنسيات تتحدث بها، قائلا: إذا أردت أن تصل للقمة فلابد أن تتعلم الإنجليزية، وعندما ذهبت إلى أسوان فى البداية، قالوا الأطباء لا تتحدث بالإنجليزية، ووجدنا أن معظم الأدوية التي يصفونها للمرضى غلط، لأنه لابد من قراءة الخطوط الاسترشادية للأمراض لوصف العلاج الصحيح.
وقال، إنه بعد إجراء عملية القلب المفتوح، يمكن للشخص ممارسة حياته بشكل طبيعى، وذلك إذا تم اتباع نمط الحياة الصحى.
وأشار إلى أنه يجب أن يصدر قانون لنقل الأعضاء لإنقاذ حياة المرضى، حيث لم توافق مصر حتى الآن على قانون نقل الأعضاء من المتوفين حديثا، وذلك لتشجيع زراعة القلب، مضيفا أن زراعة القلب تعتبر هى المستقبل، ومنح القلوب هى هبة للحياة، ولابد من تغيير ثقافتنا، موضحا أن قدماء المصريين كانوا يحنطون أجسادهم معتقدين انهم سيبعثون من جديد، ولكن حاليا، لا احد يوافق على التبرع بقلبه لمريض يحتاجه عندما يتوفى، رغم حدوث وفيات كثيرة نتيجة أمراض القلب في مصر، موضحا ان هناك استراتيجية للتبرع بالقلب عند الوفاة الحديثة في العالم.
وقال العالم مجدى يعقوب، إنه يجب أن يتم إجراء أبحاث على جينات المصريين، لوصف العلاج المناسب للجينات الخاصة بنا كمصريين، حيث أن العلاج يجب أن يتم تفصيله لكل مريض على حده.
وأضاف، ينقصنا الدراسات الاكلينيكية على جينات المصريين، والتي ترفض مصر بالمشاركة في هذه الأبحاث على مستوى العالم، مؤكدا أن دور الصيدلى لا يعتمد على وصف الأدوية، ولا يعالج الأمراض، ويجب أن يكون جزء من فريق طبى مع الممرضين، والفنيين، فليس عيبا أن نسال الصيدلى هل يمكن أن يتفاعل الدواء، مؤكدا على ضرورة أخذ آراء الفريق كله، مشيرا الى ان الممرضين لا يأخذوا حقهم في مصر ولابد من احترامهم، ومعاملتهم معاملة جيدة.
وأكد أن المؤسسة تقوم حاليا ببناء مكان آخر جديد بالقاهرة لخدمة وعلاج المرضى بالمجان بالقرب من منطقة الأهرامات.