هناك أخبار جيدة لمرضى سرطان الجلدفبفضل دراسة جديدة أجريت فى مستشفى بريجهام ببوسطن ومستشفى النساء، قد يكون هناك قريبًا اختبار جديد للورم الميلانى الذى سيكون قادرًا على التنبؤ بتكرار المرض، وتحسين رعاية المرضى بشكل أفضل، حيث طور العلماء تقنية جديدة تعمل على تحسين الطرق الحالية لتقييم خطر تكرار سرطان الجلد بعد تطوير الاستئصال الجراحى.
تعمل هذه التقنية الجديدة على تحسين الطريقة الحالية لتقييم ما إذا كان من المحتمل أن يتكرر وينتشر سرطان الجلد الأولى بعد الاستئصال الجراحى، أم لا وذلك وفقا للدراسة التى نشرت فى مجلة "Nature Cancer".
قد يتشبه معظم الناس أولاً فى سرطان الجلد، عندما يرون تغييرات فى ظهور بقعة مصبغة مثل الخلد أو النمش، وعلى الرغم من أن الورم الميلانى الأولى يمكن علاجه من خلال الاستئصال الجراحى، وفى بعض الحالات تتكرر الآفة وينتشر، ما قد يعرض المرضى لخطر التكرار، ولكن الآن، ستؤدى التطورات الجديدة إلى رعاية أفضل للمرضى.
المرحلة الأولى من سرطان الجلد هى حالة قابلة للعلاج، لكن المشكلة مع هذا المرض اكتشافه مبكرًا، وعادة ما يتم إجراء التشخيص فقط بعد تقدم السرطان، وقد يكون العلاج صعبًا بمجرد تقدم الأمراض، وبالتالى فإن الاكتشاف المبكر ضرورى لتحقيق نتائج إيجابية من العلاج.
ما يجب فعله لتقليل سرطان الجلد
يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد بشكل كبير من خلال اتخاذ بعض الاحتياطات إلى جانب التنبيه إلى أى تغييرات على سطح جلدك من خلال تجنب التعرض المفرط للشمس، فإذا كنت تقضى الكثير من الوقت فى الشمس، فارتدى ملابس واقية، استخدام دائما واقيات من الشمس وإعادة تطبيق كل 4 ساعات.
طريقة الكشف عن سرطان الجلد
يمكنك استخدام عدة طرق لتحديد ما إذا كان الخلد أو النمش هو سرطان الجلد، وهذا هو ما تحتاج إلى البحث عنه.
الشامات غير متشابهة:
الشامات الصحية تكون متشابهة والسرطانية غير مشابهة، فقط ارسم خطًا وسط منتصف الخلد أو الشامة لمعرفة ما إذا كان هناك أى عدم تناسق.
حدود الشامات:
إذا كان مكان الشامة يظهر بمظهر خشن أو مرتفع، فقد تكون سرطانية.
تغيير اللون:
إذا كان هناك أى اختلاف فى اللون على الشامة، فقد يكون بسبب السرطان.
القطر:
إذا كان حجم الشامة أكبر من 6 ملليمترات، فقد يكون سرطانيًا.