أظهر بحث جديد أشرف عليه باحثون من جامعة ليدز أن استخدام كريم الجلد لعلاج الثآليل وسرطان الجلد يمكن أن يساعد في حماية الناس من الأمراض الفيروسية المنقولة عن طريق لدغ البعوض "الناموس"، مثل فيروس زيكا وحمى الضنك.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، حددت النتائج التي توصل إليها الباحثون طريقة جديدة قد تمنع الإصابة من مجموعة واسعة من الفيروسات الخطيرة.
أدت حالة الطوارئ المناخية إلى تصاعد الأمراض القاتلة التي ينقلها البعوض والتي لا توجد لها علاجات فعالة حاليًا، وقد درس العلماء أربعة أنواع من الفيروسات التي تنتقل عن طريق البعوض ووجدوا أن دهان كريم خلال ساعة واحدة من لدغة البعوض قلل بشكل كبير من معدلات الإصابة.
واستخدم الباحثون نموذجين مختلفين لفهم تأثير كريم الجلد – على عينات الجلد البشري والفئران.
وفي كلتا الحالتين ، كان تطبيق كريم البشرة بمثابة إشارة تحذير تسببت في تنشيط سريع للاستجابة المناعية للجلد التي تكافح أي تهديدات فيروسية محتملة، وهذا يمنع الفيروس من الانتشار في جميع أنحاء الجسم ويسبب المرض.
ويشيع استخدام الكريم الذي يحتوى على المادة الفعالة“imiquimod” “لعلاج الثآليل التناسلية وبعض أشكال سرطان الجلد، ويحذر الباحثون من أن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات قبل تقديم توصيات للناس لبدء استخدام هذا الكريم على لدغات البعوض.
وقال القائد الرئيسي للدراسة الدكتور "كلايف مكيمي" من كلية الطب بجامعة ليدز: "توضح هذه الدراسة أن كريمًا جلديًا معتمدًا سريريًا ومستخدمًا على نطاق واسع لديه القدرة على إعادة تهيئته ضد الأمراض التي تنقلها الحشرات".
وأضاف "مكيمي": "الأمر المشجع بشكل خاص بشأن نتائجنا هو أن الكريم كان فعالًا ضد عدد من الفيروسات المتميزة ، دون الحاجة إلى استهدافه بفيروس واحد بعينه".