حذرت أم الآباء والأمهات من خطر فيروس "هربس"، لأنها تعتقد أن ابنها أصيب بهذه العدوى بعدما جرى تقبيله من طرف أحد الأشخاص، الأم لورا ريدفيرن، البالغة من العمر 31 عاما، نشرت صورة لأذن ابنها المتعفنة على حسابها فى فيسبوك، محذرة أى شخص يرغب فى الاقتراب من مولود جديد بضرورة غسل يديه وعدم تقبيل الرضيع "فى حال كان يعانى من تقرحات البرد".
ونقلت صحيفة "مترو" البريطانية، أن ريدفيرن، قالت إن ابنها، البالغ من العمر 4 سنوات، قضى 4 أيام فى المستشفى، بعدما "التهبت" أذنه ونزفت و"كبر حجمها"، مما جعله يعانى ألما شديدا.
وأخبر الأطباء الأم أن ابنها أصيب بفيروس "هربس"، الذى يشير إلى تلك القرح المؤلمة والكيسية التى تظهر فى مناطق مختلفة من الجسم.
وينتقل هذا الفيروس غالبا بالاتصال المباشر مثل التقبيل، من طرف شخص يعانى بتقرحات البرد على شفاهه.
وذكرت ريدفيرن ، أن الأطباء أخبروها أن رضيعها سيظل مصابا بهذا الفيروس "طيلة حياته".
وتابعت "نشرت صورة أذن ابنى فقط لأخذر الآباء من خطورة هربس ومضاعفاته".
ويقول العلماء إن من مضاعفات الهربس التسبب في العمى وتلوث الأسطح الجلدية الأخرى، مثل الأصابع والوجه والصدر، كما أنه قد يؤدي إلى التهاب الدماغ والتهاب السحايا.
وكان مسئولون بأحد شركات الأدوية اليابانية كشفوا فى نوفمبر الماضى، أن قرد أصاب عالما بأحد المختبرات المعملية بفيروس الهربس القاتل وحالته حرجة للغاية بعد معاناته من الصداع والحمى حيث أنهم يستخدمون قرود المكاك لإجراء البحوث.
ووفقا لتقريرلصحيفة "ديلى ميل البريطانية " هذا الفيروس غير ضار بالقرود، لكنه دائمًا قاتل للبشر إذا لم يتم علاجه، لما يسببه في التهاب الدماغ والنخاع الشوكى.
إنها المرة الأولى التي يتم فيها الإبلاغ عن حالة إصابة بشرية في اليابان، وقد وقعت 50 حالة في جميع أنحاء العالم خلال 88 عامًا.
أصيب معظم هؤلاء الأشخاص بعد تعرضهم للعض أوالخدش من قرد في عام 1997، توفيت باحثة من عدوى فيروس B ، بعد أن تسربت سائل جسدى من قرد مصاب فى عينيها.
وقال مسؤولون في مدينة كاجوشيما، غرب اليابان، إن المريض كان يعمل فى شركة محلية تعمل في مجال الأبحاث وتطويرالأدوية، وهى الدراسات التى تنطوى على القرود.