موسيقى صاخبة تمتزج فيها أنواع من موسيقى التكنو مع الراب، بنكهة شعبية وكلمات قد تصل إلى حد خدش الذوق العام ولكن أصبحنا نسمعها جميعًا بل وتصدرت قوائم بحثنا عن الأغانى، فنجد مهرجانات مثل: بنت الجيران وقلبك بحر مالح ووداع يا دنيا وداع أصبحت أساسية فى أى فرح بمختلف الطبقات الاجتماعية، وهذا الأمر بالطبع له أسباب نفسية، لذا من خلال السطور التالية نقدم التحليل النفسى لعشاق أغانى المهرجانات وكيف تؤثر عليهم.
التحليل النفسى لعشاق أغانى المهرجانات
يميلون إلى العصبية والتوتر
وبحسب ما ذكر موقع "reader digest" فقد توصلت الأبحاث العلمية إلى أن عشاق موسيقى البوب الصاخبة عصبيون ومتوترون ويميلون إلى القلق.
ومن المحتمل أن يستخدم المستمعون الذين يعيدون تشغيل الأغنيات التي لا تتوقف، الموسيقى على الأرجح لتنظيم حالتهم المزاجية، حيث ثبت أن الدماغ يطلق الدوبامين قبل ذروة الأغنية المفضلة لأحدهم.
يستخدمون الموسيقى لتغيير حالتهم المزاجية الكئيبة
وفقا لموقع Study، فإن الاستماع إلى الموسيقى وبشكل خاص الموسيقى الصاخبة تحسن مزاجنا، حيث يمكن أن يؤدي الاستماع إلى موسيقى المهرجانات المتفائلة إلى مزاج نشط وسعيد، حيث يفرز المخ المادة الكيميائية "الدوبامين"، وهو "مادة كيميائية مسئولة عن إرسال الرسائل بين الدماغ والخلايا العصبية المختلفة في الجسم.
ووفقاً لموقع Verywell وجد الباحثون فى دراسة حديثة، أن الأشخاص الذين يفضلون أنماطًا معينة من الموسيقى يميلون إلى إظهار سمات شخصية محددة.
موسيقى البوب
أغاني البوب تميل إلى أن تكون صادقة وترتبط بالحياة اليومية، وعشاق موسيقى البوب يعملون بجد ولديهم تقدير كبير للذات، إلا أن الباحثين يشيرون إلى أنهم يميلون إلى أن يكونوا أقل إبداعًا وأكثر راحة.
موسيقى الراب
على الرغم من الصورة النمطية التي تقول إن عشاق الراب أكثر عدوانية أو عنفًا، لم يجد الباحثون في الواقع أي صلة من هذا القبيل.
عادة ما يكون عشاق الراب يتمتعون بثقة عالية في النفس.
موسيقى الرقص
وفقًا للباحثين، فإن الأشخاص الذين يفضلون موسيقى الرقص عادة ما يكونون صريحين وحازمين، كما أنهم يحبون المغامرة والانفتاح على الآخرين.
وتمزج موسيقى المهرجانات بين موسيقى البوب الشعبية مع خليط موسيقى التكنو التى يتم عملها من خلال برامج إلكترونية مع موسيقى الراب السريعة ويتم تكرار نمط الموسيقى بشكل ثابت مع تغيير الكلمات.