كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون بريطانيون ونشرت في المجلة البريطانية للأمراض الجلدية، أن المستويات المرتفعة من الزئبق في الدم ترتبط بارتفاع معدل انتشار سرطان الجلد غير الميلاني ، وهو من سرطانات الجلد الأكثر شيوعًا.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، قام الباحثون بتحليل بيانات 2003-2016 حول 29413 مشاركًا في المسح الوطني لفحص الصحة والتغذية.
وفحص الفريق مستويات الدم من أشكال مختلفة من الزئبق: الزئبق الكلي ، الزئبق غير العضوي ، وزئبق الميثيل.
ومقارنة مع الأفراد الذين يعانون من انخفاض إجمالي الزئبق ، فإن الأشخاص الذين لديهم نسبة عالية من الزئبق لديهم ما يقرب من ضعف احتمالات تشخيص سرطان الجلد غير الميلاني، وبالمثل ، فإن المشاركين الذين لديهم نسبة عالية من ميثيل الزئبق لديهم احتمالات أكبر بنسبة 1.7 مرة من سرطان الجلد غير الملانيني مقارنة مع أولئك الذين لديهم نسبة منخفضة من ميثيل الزئبق، وكانت مستويات الزئبق غير العضوي مرتبطة بشكل غير ملحوظ ولكن ترتبط بسرطان الجلد غير الميلاني.
ويتعرض معظم الأفراد في الولايات المتحدة للزئبق من خلال استهلاك الأسماك والمحاريات الملوثة.
ويعتبر سرطان الجلد هو النمو غير الطبيعي لخلايا الجلد، وغالبًا ما يتطور على الجلد المعرض للشمس، ولكن الشكل الشائع من السرطان يمكن أن يحدث أيضًا في مناطق البشرة التي لا تتعرض لأشعة الشمس عادةً.
وحسبما ذكر الموقع الطبى الأمريكى “Myoclinic”، يمكنك تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد عن طريق الحد من التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو تجنبه، ويمكن أن يساعد فحص الجلد بحثًا عن التغييرات لاكتشاف سرطان الجلد في مراحله المبكرة، ويمنحك الاكتشاف المبكر لسرطان الجلد أكبر فرصة لنجاح علاج سرطان الجلد.