ربطت دراسة علمية حديثة بين استخدام دواء ترامادول بارتفاع خطر الإصابة بكسور الفخذ مقارنةً باستخدام أدوية الألم الأخرى في تحليل قاعدة بيانات المرضى من المملكة المتحدة البريطانية.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، قارن التحليل الذي نُشر فيمجلة أبحاث العظام والمعادن، استخدام الترامادول مع المواد المسكنة الأخرى مثل الكودايين، والنابروكسين، والإيبوبروفين، والسيليكوكسيب، واستخدام الأوريكوكسيب بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا أو أكبر.
وأثناء المتابعة لمدة عام واحد ، حدثت 518 كسرة في مفصل الفخذ بين 146956 مريضًا يتناولون ترامادول.
وقال "جوانجوا لي"، دكتوراه في الطب دكتوراه، من مستشفى زيانج، البريطانية: "بالنظر إلى التأثير الكبير لكسر الورك على المرضى والوفيات وتكاليف الرعاية الصحية ، تشير نتائجنا إلى الحاجة إلى النظر فى خطر الترامادول المرتبط بالكسر فىالممارسة السريريةوإرشادات العلاج".
وأظهرت دراسة علمية سابقة أن عقار الترامادول قد يتسبب فى هبوط نسبة السكر فى الدم إلى مستويات تهدد الحياة.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، حلل العلماء 12 مليون تقرير عن الأحداث السلبية للترامادول التى جمعتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على مدار 15 عامًا.
ووجد الباحثون أن مسكن الألم "الترامادول" يرفع خطر نقص السكر فى الدم، والتى يمكن أن تؤدى إلى الارتباك، أو نوبات الصرع أو حتى الموت، وهذا يمكن أن يكون خطيرًا بشكل خاص لمرضى السكر، حيث إن هؤلاء المرضى معرضون بالفعل لخطر الإصابة بنقص السكر فى الدم بسبب الأدوية، حسبما ذكر العلماء من جامعة كاليفورنيا سان دييجو.
ومنذ موافقة ترامادول فى الولايات المتحدة فى عام 1995، غالبًا ما يتم وصفه نظرًا لسلامته المفترضة الفائقة وانخفاض مخاطر إدمانه.
ومع ذلك بالمقارنة مع كل المواد الأفيونية الأخرى تقريبًا، فإن الترامادول لديه خطر أعلى بنسبة 10 أضعاف لنقص السكر فى الدم.